قرر الرئيس
المصري عبد الفتاح
السيسي، مساء الجمعة، إعلان حالة
الطوارئ لمدة 3 أشهر، مرفوقة بحظر تجوال طوال ساعات الليل، بمناطق في محافظة شمال
سيناء، شمال شرق البلاد، بناء على توصية من مجلس
الدفاع الوطني.
جاء ذلك بعد ساعات من هجوم تعرض له جنود تابعين للجيش، في شمال سيناء، وأودى بحياة 26 عسكريا، فضلا عن أكثر من 28 مصابا.
وقال بيان لرئاسة الجمهورية: "تعلن حالة الطوارئ في المنطقة المحددة: شرقا من تل رفح مارا بخط الحدود الدولية وحتى العوجة، وغربا من غرب العريش وحتى جبل الحلال، وشمالا من غرب العريش مرورا بساحل البحر وحتى خط الحدود الدولية في رفح، وجنوبا من جبل الحلال وحتى العوجة على خط الحدود الدولية، لمدة ثلاثة أشهر اعتبارا من الساعة الخامسة (3 ت.غ) صباح السبت الموافق 25 من شهر أكتوبر (تشرين أول) سنة 2014".
وأضاف: البيان "يحظر التجوال في المنطقة المحددة بالمادة الأولى من هذا القرار طوال مدة إعلان حالة الطوارئ من الساعة الخامسة مساء (15 ت.غ) وحتى الساعة السابعة صباحا (5 ت.غ) أو لحين إشعار آخر".
وتابع: "تقرر عقد جلسة طارئة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة صباح غد السبت برئاسة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وذلك لاتخاذ الإجراءات الميدانية العاجلة والمتعلقة بتنفيذ قرار رئيس الجمهورية في منطقة شمال سيناء بالإضافة إلى كافة المناطق الحدودية للجمهورية".
وعقد في وقت سابق اجتماع لمجلس الدفاع الوطني، المكلف بالنظر في الشؤون الخاصة بوسائل تأمين البلاد وسلامتها، وأصدر توصية للرئيس بفرض حالة الطورائ وحظر التجوال، وبناء عليه صدر القرار الرئاسي، حسب البيان.
وفي وقت سابق الجمعة، قال مسؤول بوزارة الصحة المصرية إن "26 قتيلا وأكثر من 28 مصابا، وقعوا خلال تفجير استهدف نقطة تفتيش تابعة للجيش المصري في محافظة شمال سيناء".
ومجلس الدفاع الوطني هو المجلس المكلف بالنظر في الشئون الخاصة بوسائل تأمين البلاد وسلامتها، وأغلبية أعضائه من العسكريين، ويضم رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب ووزير الدفاع وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة ويترأسه رئيس الجمهورية، طبقا لقانون صدر في شباط/ فبراير 2014.
وأعلن التلفزيون المصري عن فرض حالة الطوارئ وحظر التجول في شمال سيناء بعد اجتماع لمجلس الدفاع الوطني برئاسة السيسي استمر نحو ثلاث ساعات.
وفي نفس الوقت، ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن مصر قررت غلق معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة بداء من السبت، لكنها لم تذكر إلى أي وقت سيمتد الغلق.