بدأ وزير الدفاع
اللبناني، سمير مقبل، السبت، زيارة تستمر ثلاثة أيام إلى طهران لإجراء محادثات تركز خصوصا على هبة
أسلحة للجيش اللبناني.
وتأتي زيارة مقبل بعد أسبوعين على تعهد
إيران بإمداد الجيش اللبناني بالأسلحة والمعدات للتصدي لمقاتلي "تنظيم الدولة"، و"جبهة
النصرة" على الحدود السورية.
ومن المقرر أن يلتقي مقبل نظيره الإيراني، حسين دهقان، للتباحث في سبل تحسين التعاون العسكري والتصدي للتحديات الأمنية الإقليمية، حسبما ذكرت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.
وأضافت الوكالة أنه من المفترض أن يوقع الوزير اتفاقا للحصول على أسلحة قبل عودته من إيران.
وتابعت بأن مقبل سيلتقي أيضا الرئيس حسن روحاني، ورئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، والأمين العام للمجلس الاعلى للأمن القومي علي شمخاني.
وكانت
السعودية أعلنت العام الماضي أنها ستهب لبنان ثلاثة مليارات دولار لشراء أسلحة وعتاد من فرنسا، لكن هذا المشروع لم يترجم في شكل ملموس حتى الآن.
كما أن الرياض أعلنت في آب/ أغسطس مساعدة إضافية بقيمة مليار دولار للجيش للسماح بشراء أسلحة، وخصوصا بعد المواجهات العنيفة التي خاضها في بلدة عرسال (شرقا)، المحاذية للحدود السورية، مع مسلحين ينتمون إلى "جبهة النصرة" و"تنظيم الدولة".
وكان مصدر عسكري لبناني رفيع قال إن الجيش يدرس حاليا أكثر من 16 ألف طلب تطوع تقدم بها لبنانيون من مختلف الطوائف والمناطق اللبنانية للالتحاق بالمؤسسة العسكرية، مشددا على أن ذلك يؤشر إلى "هامشية" عمليات الفرار والالتحاق بـ"جبهة النصرة" و"تنظيم الدولة" التي أعلن عنها مؤخرا.