صد عشرات من رجال الشرطة معهم كلاب مدربة مئات المحتجين الذين كانوا يحاولون سد طريق رئيسي في حي ادميرالتي قرب مقر حكومة
هونغ كونغ صباح اليوم السبت حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وتدخلت الشرطة عندما تدفق المتظاهرون على طريق لونج هو. وشهدت نفس المنطقة اشتباكات كبيرة قبل ليلتين عندما نصب المحتجون متاريس إسمنتية في شكل مظلة وسدوا الطريق أمام المرور.
واستعاد النشطاء الذين يطالبون بالديمقراطية في هونغ كونغ السيطرة على أجزاء من منطقة احتجاج رئيسية في وقت مبكر من صباح اليوم متحدين الشرطة التي حاولت تفريقهم باستخدام رذاذ الفلفل والهراوات.
وكانت أعلنت شرطة هونغ كونغ، السبت، أنها اعتقلت 26 شخصا خلال صدامات دارت بين عناصرها ومتظاهرين يطالبون بالديموقراطية حاولوا إعادة نصب مخيم احتجاجي أزالته السلطات الجمعة.
وقرابة الساعة الثالثة فجرا بلغ عدد المتظاهرين حوالى تسعة آلاف، وتمكنوا من أن يحتلوا مجددا طريقا رئيسيا في حي مونغكوك المكتظ بالسكان في الشطر القاري من المستعمرة البريطانية السابقة.
وقالت الشرطة في بيان إن 15 من عناصرها أصيبوا بجروح في المواجهات.
واحتجاجات هونغ كونغ مستمرة منذ ثلاثة أسابيع وتمثل أحد أكبر التحديات السياسية أمام
الصين منذ أن قمعت بكين مظاهرات تنادي بالديمقراطية في بكين عام 1989.
ويطالب المحتجون -وفي مقدمتهم الطلبة-
الحزب الشيوعي الصيني الحاكم الوفاء بوعود دستورية بمنح الديمقراطية الكاملة للمستعمرة البريطانية السابقة التي عادت إلى حكم الصين عام 1997.
ووقعت الاشتباكات بعد وقت قصير من عرض زعيم هونغ كونغ الموالي لبكين ليونج تشون ينج اجراء محادثات مع زعماء الطلبة الأسبوع الحالي في محاولة لنزع فتيل الاحتجاجات.