وصف عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود الزهار تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة
بان كي مون حول
الأنفاق بأنها "تعكس ازدواجية معايير ونفاقا سياسيا".
وأضاف الزهار أن "ترسانة الاحتلال ومفاعله النووي أخطر بكثير من نفق يتحدث عنه بان كي مون على حدود
غزة".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أعرب مساء الثلاثاء، عن "صدمته" من مشاهدته لأحد أنفاق "المقاومة الفلسطينية" الممتدة من قطاع غزة إلى المستوطنات
الإسرائيلية المحاذية للقطاع.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية عبر موقعها على شبكة الإنترنت، عن "بان كي مون" عند دخوله لأحد الأنفاق الممتدة من غزة إلى عمق المستوطنات الإسرائيلية، قوله "إن هذا مذهل .. لقد ذهلت أثناء رؤيتي لهذا النفق الذي كان يستخدم من أجل الهجمات الإرهابية" على حد وصفه.
وأضاف كي مون "لقد سبق لي وأدنت مرارا وتكرارا، إطلاق حماس للصواريخ سواء من فوق الأرض أو من داخل الأنفاق".
وكانت كتائب
القسام استخدمت في العدوان الأخير على غزة في السابع من يوليو/ تموز الماضي عددا من الأنفاق لتنفيذ هجمات عسكرية ضد مواقع عسكرية إسرائيلية على حدود غزة، ولإطلاق صواريخ تجاه جنوب إسرائيل.
ووصل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إلى قطاع غزة، صباح اليوم الثلاثاء، عبر معبر بيت حانون "إيريز"، في زيارة استغرقت ساعات للاطلاع على آثار ما خلّفته الحرب الإسرائيلية الأخيرة، والمساعدة في جهود إعادة الإعمار.
وكان كي مون، وصل أمس، إلى رام الله حيث التقى رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله ومن ثم توجه إلى القدس الغربية حيث التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وتأتي زيارة كي مون إلى الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، بعد أن شارك في أعمال مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي عقد أمس الأول في العاصمة المصرية القاهرة.