نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" تقريرا على صدر إحدى صفحاتها تتساءل فيه عن أسباب ما أسمته "تهافت" مراهقات أوروبيات على الالتحاق بداعش. والتقرير قدمته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية كخدمة لنظيرتها العربية.
ويبدأ التقرير سرد روايته من خلال تسليط الضوء على الفتاة أقصى محمود (20 عاما) التي قضت سنوات المراهقة في الاستماع إلى فرقة "كولد بلاي" الغنائية وقراءة سلسلة كتب "هاري بوتر".
وقالت الصحيفة إن "الفتاة أقصى -طالبة دراسات الأشعة- نشأت في طبقة وسطى بمدينة غلاسكو باسكوتلندا، في عائلة علمانية تصب اهتماماتها على التعليم والحياة الكريمة. والعام الماضي، اختفت أقصى ولم تأخذ معها سوى حقيبة ظهر".
وأضافت الصحيفة: "ظهرت أقصى بعد ذلك في سوريا كمتحدثة باسم تنظيم داعش، وأصبحت مهمة الشابة إلهام وتجنيد المزيد من الفتيات الغربيات لصفوف التنظيم".
وأشارت الصحيفة إلى أن "تنظيم الدولة" تمكن إلى الآن من استقطاب ما لا يقل عن 100 مراهقة أوروبية وأميركية إلى الرقة.
وتلفت الصحيفة إلى ما نشرته أقصى، المتحدثة باسم التنظيم، على موقع "تمبلر" للتواصل الاجتماعي، وتعلن المكافآت التي ستنالها الفتيات مقابل هجرتهم وانضمامهم لـ"تنظيم الدولة".
وقالت أقصى إن "الفتيات داخل التنظيم يحظين بالاهتمام، ولن يتعرضن لسخرية أو ازدراء بسبب عقيدتهن".
ووفقا للصحيفة، تتضمن غنيمة الحرب التي ستنالها الفتيات "غنائم دنيوية" مثل ثلاجات، ومواقد، وأفران، وأجهزة "ميكروويف"، وآلات الميلك شيك، ومكانس كهربائية، ومنازل دون إيجار تتوافر فيها خدمات الكهرباء والمياه.
وهذا بالإضافة إلى "المكافأة الروحانية" جراء التحرر من أراضي "الكفار".
تهديدات بفتح جبهة في القوقاز
تساءل رائد جبر في الحياة اللندنية حول اقتراب روسيا من "التورط" في مواجهة "تنظيم الدولة" على رغم حذرها الواضح في التعامل مع حملة التحالف الدولي.
وقال جبر إن هذا السؤال ينتظر إجابة، بعد بروز تهديدات بنقل جزء من المعركة إلى الأراضي الروسية.
وأشار جبر إلى ما نقلته وكالة "بلومبيرغ" من تفاصيل عن استعداد مجموعات تابعة للتنظيم للانتقال إلى منطقة القوقاز، وشنّ حملة قوية ضد الروس، مشيرا إلى أن "تنظيم الدولة" أوكل إلى زعيم الحرب تارخان باتيراشفيلي المعروف الآن في صفوف التنظيم في سوريا باسم عمر الشيشاني، قيادة "هجوم القوقاز".
وقالت الوكالة، بحسب ما نقله جبر، إن الأخير اتصل قبل أيام بوالده المقيم في منطقة وادي بانكيسي (الفاصل بين الشيشان وجورجيا) وخاطبه قائلا: "سنعود قريبا وننتقم من الروس للشيشان ولجورجيا".
وقال جبر إن "وسائل الإعلام الروسية تناقلت الخبر باهتمام واسع، كما أوردت تصريحات سابقة لسكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف، أشار فيها إلى معطيات روسية تفيد بأن عدد مقاتلي داعش يراوح بين 30 و50 ألفا، بينهم حوالي ألف روسي غالبيتهم من الشيشان".
ويشير جبر إلى انقسام المحللين الروس بين فريقين، أحدهما اعتبر أن روسيا لا تواجه "خطرا جديا"، وأن الأمر لا يعدو كونه "توظيفا إعلاميا" لنشاط بعض الشيشانيين في سوريا، بينما أشار الفريق الآخر إلى احتمال أن يكون قسم من المقاتلين في صفوف "تنظيم الدولة" يرغب في "تصفية حساباته مع إدارة الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف" الموالي لموسكو.
بورصات المنطقة تغرق باللون الأحمر
على وقع تهاوي أسعار النفط كتبت صحيفة "الرأي" حول حالة الهبوط الجماعية التي عمت أسواق المال الخليجية خلال تعاملاتها الأحد، في ظل الهبوط الواضح الذي شهدته أسعار النفط.
وقالت الصحيفة إن البورصات شهدت موجة من "التسييل المفاجئ"، لاسيما سوق دبي الذي خسر 6.5%، إضافة إلى السوق السعودي متراجعا بـ 6.5%.
وانسحب الهبوط الحاد على أسواق أخرى مثل قطر والبحرين، نهاية بالكويت التي سجلت انخفاضا بـ77.9 نقطة (1.02%)، فيما يتوقع أن يظل الوضع قائما خلال تعاملات تلك الأسواق الاثنين.
وترى الصحيفة أنه كان طبيعيا أن تتأثر نفسيات المتعاملين في سوق الكويت للأوراق المالية بما حدث في تلك الأسواق، وبما تشهده أسعار النفط.
اليمن: صالح يسعى للإطاحة بهادي من قيادة حزب المؤتمر
نقلت صحيفة "البيان" الاماراتية عن مصادر "حزبية يمنية" أن الخلافات بين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وسلفه علي عبد الله صالح عكستها عملية تبني الأخير قرارا حزبيا يهدف لإبعاد هادي وكبار مؤيدين من قيادة حزب المؤتمر الشعبي.
وأشارت الصحيفة إلى قرار تبناه الجناح الموالي للرئيس السابق يدعو إلى إسقاط الصفة الحزبية عن القيادات التي تتولى مناصب في السلطة في مسعى للإطاحة بهادي، ومستشاره السياسي عبد الكريم الارياني.
ورأت الصحيفة أن "القرار اتخذ بعد أن عقدت اللجنة العامة -المكتب السياسي- اجتماعا برئاسة يحيى الراعي رئيس البرلمان والأمين المساعد للحزب، وفوّضت الرئيس هادي بتسمية من يرى لرئاسة الحكومة، وهو ما أغضب صالح ودعا لاجتماع آخر أعلن فيه رفضه لقرار هادي تكليف مدير مكتبه أحمد بن مبارك بتشكيل حكومة شراكة وطنية قبل أن يعتذر عن هذا التكليف".
ووفقا للصحيفة، فإن صحيفة "اليمن اليوم" المملوكة للرئيس السابق شنت هجوما عنيفا على الرئيس هادي، واتهمته بتحريك ورقة الانفصال للضغط على معارضيه.