تمكنت الوحدات الأمنية
التونسية خلال هذا الأسبوع من إيقاف 11 عنصرا متورطين في تقديم الدعم اللوجستي للعناصر الإرهابية في جبل الشعانبي بمحافظة القصرين، وفي التحضير لاستهداف منزل عائلة وزير الداخلية لطفي بن جدو في 27 من أيار/ مايو الماضي واستهداف دورية أمنية في الـ 31 من آب/ أغسطس الماضي.
وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي خلال ندوة صحفية الثلاثاء 23 أيلول /سبتمبر، أنه تم إلقاء القبض على "خمسة عناصر في محافظة المنستير، وعلى 10 آخرين في محافظة سوسة، فيما تحصن عنصر آخر بالفرار، وتم حجز 10 مسدسات و303 طلقات".
وفي السياق ذاته، قال العروي، إن "مجموعتي المنستير وسوسة كانتا تخططان للإطاحة بنظام الحكم، باستعمال
قوة السلاح، وللإخلال بالنظام العام واستهداف المؤسسات الأمنية والعسكرية في جهة الساحل التونسي".
وتعيش الدولة التونسية على وقع تهديدات إرهابية متواصلة، خاصة في هذه الفترة الحساسة، قبيل الاستحقاق الانتخابي بأسابيع (المقرر في 26 تشرين الأول/ أكتوبر)، إلا أن الوحدات الأمنية من جيش وأمن وطني تعمل جاهدة للقضاء على كل الجماعات الإرهابية التي تشكل خطرا على تونس.