أعلن الأردن الثلاثاء أن طائراته أغارت على مواقع لـ"مجموعات
إرهابية"، في إشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية، و"دمرت أهدافا منتخبة" على الحدود مع
سوريا والعراق، مؤكدا أن هذا "جزء من القضاء على الإرهاب في عقر داره".
ونقل بيان صادر عن القوات المسلحة الأردنية عن مصدر عسكري مسؤول قوله إنه "في الساعات الأولى من فجر الثلاثاء قامت تشكيلات من طائرات سلاح الجو الملكي بتدمير أهداف منتخبة تعود لبعض الجماعات الإرهابية التي دأبت على إرسال بعض عناصرها الإرهابية لتنفيذ أعمال تخريبية داخل المملكة وقد عادت جميع الطائرات إلى قواعدها سالمة".
وأشار المصدر في البيان إلى أن الأهداف كانت على الحدود الشمالية مع سوريا والشرقية مع العراق.
وقال المصدر إن القوات المسلحة "لن تتردد في توجيه رسالة حاسمة لتلك الجماعات في أوكارها بأن أمن الحدود وسلامة المواطنين الأردنيين لن تكون محل مساومة وتهاون".
وقال محمد المومني وزير الدولة لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية لوكالة فرانس برس حول المشاركة في الهجمات على "
داعش": "نعم شاركنا وهذه المشاركة تأتي كجزء من القضاء على الإرهاب في عقر داره".
وأكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في مقابلة مع شبكة "سي بي اس" الأميركية بثت الأحد أنه كان يجدر بالولايات المتحدة ودول أخرى أن تتدخل في سوريا في وقت مبكر لمنع صعود تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف.
وقال الملك إن "الوقت حان لكي نقرر خوض معركة الخير ضد الشر".
من جهته قال حلف شمال الأطلسي اليوم الثلاثاء إنه لم يشارك في الضربات الجوية بقيادة الولايات المتحدة ضد أهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وقال مسؤول بالحلف ردا على سؤال من رويترز "ليست هناك مشاركة من الحلف".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء إن الضربات الجوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أدت إلى مقتل 30 مقاتلا على الأقل من جبهة النصرة التابعة للقاعدة وثمانية مدنيين من بينهم أطفال.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن الضربات الجوية استهدفت مبنى سكنيا في محافظة حلب تستخدمه جبهة النصرة.