بثت قنوات تابعة لـ"تنظيم الدولة" على موقع اليوتيوب فيلما مصورا باللغة الإنجليزية بعنوان "Flames of War" لهيب الحرب، وترجم إلى اللغة العربية.
ويظهر
الفيلم المصور مشاهد تكشف لأول مرة للعديد من
المعارك التي خاضها التنظيم خلال الأشهر الماضية في
سوريا والعراق ابتداء من معارك السيطرة على مطار منغ شمال سوريا مرورا بأحداث الموصل والسيطرة على مقر الفرقة 17 في الرقة والمعارك مع قوات الـ"بي كي كي" الكردية.
ويكشف الفيلم المصور القدرات العالية لأفراد التنظيم في عمليات التصوير والإخراج الفني ونوعية الكاميرات المستخدمة وبث المشاهد بطريقة تحوي الإثارة مع المؤثرات الصوتية المناسبة للأحداث.
وختم الفيلم الذي تصل مدته إلى قرابة الساعة بظهور شخص يعتقد أنه المنفذ لعمليات
الإعدام الأخيرة للصحفيين الأمريكيين وعامل الإغاثة، وهو يتحدث باللغة الإنجليزية، وخلفه مجموعة من جنود النظام السوري، وهم يحفرون حفرة في داخل مقر الفرقة 17 التي أسروا فيها لدفنهم فيما بعد.
وتحدثت الشخصية الملثمة عن أن المعركة مستمرة مع "الكفار وأن من اتهمهم بقتال المسلمين وترك
قتال النصيرية كاذب" على حد قوله ثم بدأ مع عدد من عناصر "تنظيم الدولة" بإعدام الجنود بالرصاص في الرأس.