أكد قيادي بجبهة "النصرة" في منطقة القلمون السورية الحدودية مع
لبنان إعدام الجبهة للجندي الاسير لديها محمد حمية رميا بالرصاص.
وأوضح القيادي، أن الاعدام "تم برصاصة واحدة في الرأس"، مشيرا إلى أن ذلك يأتي ردا على قصف
الجيش اللبناني اليوم لمواقع الجبهة.
وكانت جبهة "النصرة" اعلنت في تغريدة عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، في وقت سابق اليوم، أن الجندي اللبناني الأسير لديها محمد حمية هو "أول ضحية من ضحايا تعنت الجيش اللبناني الذي أصبح ألعوبة بيد الحزب الإيراني"، في إشارة مباشرة إلى قيامها بإعدامه.
وسبق هذه التغريدة بدقائق تغريدتين للجبهة بعنوان "الجيش اللبناني يقتل عناصره".
وقالت في التغريدة الأولى: "بعد العملية التي فبركها الجيش اللبناني والحزب الإيراني –في إشارة لحزب الله- بهدف إفشال المفاوضات وقيامه باعتقال المدنيين في
عرسال وقصف جرود القلمون.. آن الأوان".
وأضافت في التغريدة الثانية: "بعد قليل انتظروا من سيدفع الثمن".
وقبل 3 أيام، أعلنت جبهة "النصرة" في القلمون عبر "تويتر" أن "الكيل طفح"، متهمة الحكومة والجيش و"
حزب الله" في لبنان بعرقلة المفاوضات والتضييق على أهل عرسال، مهددين بأن الجندي الأسير الشيعي محمد معروف حمية "قد يكون أول من سيدفع الثمن".