أعلنت الولايات المتحدة الأميركية عن عزمها إرسال 3 آلاف عسكري إلى غربي
أفريقيا من أجل المشاركة في جهود مكافحة
فيروس "إيبولا"، الذي انتشر في الآونة الأخيرة بسرعة في بلدان المنطقة.
وتعمل الإدارة الأميركية، في إطار خطة مكافحة الفيروس، على تقديم مساعدات لوجستية من قبيل إرسال مستلزمات طبية إلى المناطق، التي انتشر فيها المرض، إضافة إلى تدريب الطواقم الصحية وتأسيس مراكز طبية، كما من المنتظر أن تؤسس مركز إدارة مشتركة في العاصمة الليبيرية مونوروفيا.
من جهة أخرى، دعت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع استثنائي الخميس القادم لمناقشة
الوباء بعد توقعات بسقوط ضحايا جرّاء الإصابة به في غربي ووسط أفريقيا.
ووفقا لأحدث تقارير منظمة الصحة العالمية؛ فقد أودى فيروس إيبولا بحياة 2400 شخص في غرب أفريقيا، من جملة 4784 إصابة مؤكّدة بالوباء، وذلك منذ ظهوره في شباط/ فبراير الماضي.
و"إيبولا" من الفيروسات الخطيرة، والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات إلى (90%) من المصابين به، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.
كما أنه وباء معدٍ ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر، أو الحيوانات عن طريق الدم، أو سوائل الجسم، وإفرازاته، الأمر الذي يتطلب ضرورة عزل المرضى، والكشف عليهم، من خلال أجهزة متخصصة، لرصد أي علامات لهذا الوباء الخطير.
وكانت الموجة الحالية من الإصابات بالفيروس، بدأت في غينيا في كانون الأول/ ديسمبر العام الماضي، وامتدت إلى ليبيريا، ونيجيريا، وسيراليون، ومؤخرا إلى السنغال، والكونغو الديموقراطية.