تراجعت
بورصة مصر إلى أدنى مستوياتها، في أسبوعين لدى نهاية تداولات الأحد، مع استمرار تعرضها إلى
ضغوط بيعية للجلسة الخامسة على التوالي بهدف
جني الأرباح، فيما واصلت البورصة القطرية الصعود لأعلى مستوياتها منذ التدشين، مع تباين أداء باقي أسواق المنطقة.
وانخفض المؤشر الرئيسي "إيجي أكس 30"، بنحو 0.51%، بعد تخليه عن جميع مكاسبه المبكرة، ليغلق عند 9427.42 نقطة، محققا أدني مستوياته منذ أواخر الشهر الماضي.
وقال محمد الأعصر، مدير إدارة البحوث الفنية لدى الوطني كابيتال، الأحد: "واصلت عمليات جني الأرباح، النيل من أداء الأسهم القيادية مع استمرار تعرضها إلى ضغوط بيعية، مقابل أداء إيجابي للأسهم الصغيرة".
وزاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي أكس 70"، بنحو 1.07% ليغلق مستقرا عند 618.17 نقطة، بعد تراجع دام 4 جلسات متتالية.
وهوت غالبية الأسهم القيادية، وتصدرها سهم "حديد عز" بنسبة 1.8%، و"المصرية للاتصالات" بنسبة 1.72%، و"البنك التجاري الدولي" القيادي بنسبة 1.61%.
وأضاف الأعصر: "لاحظنا عمليات بيعية مكثفة للأفراد المصريين، والمؤسسات العربية، قابلها مشتريات قوية للمؤسسات المحلية والأجنبية".
وحقق الأفراد المحليون صافيا بيعيا بأكثر من 28.5 مليون جنيه (4 مليون دولار)، فيما حققت المؤسسات العربية صافيا بيعيا بنحو 3.4 مليون جنيه (476 ألف دولار)، قابلهم صاف شرائي للمؤسسات المحلية والأجنبية بنحو 9.9 مليون جنيه و13.2 مليون جنيه على الترتيب.
وتوقع مدير إدارة البحوث الفنية لدى الوطني كابيتال، أن تشهد ارتداده للأسهم القيادية في تداولات الغد الاثنين، تدفعنا لمعاودة الصعود أعلي حاجز 9500 نقطة، مع استمرار الأداء الإيجابي للأسهم الصغيرة والمتوسطة.
وواصلت بورصة السعودية تراجعها للجلسة الثالثة على التوالي، مع استمرار تعرضها إلى حركة تصحيحية، بعد بلوغها أعلى مستوياتها في أكثر من 6 سنوات.
وانخفض المؤشر الرئيسي "تاسي" بنسبة 0.33% إلى 11026.96 نقطة، ليصل إلى أدنى مستوياته في 10 جلسات بضغط من تراجع أسهم الصناعات والمصارف.
وكان من بين الأسهم الرابحة "صافولا" بنحو 1.2%، مع إعلان الشركة عن بيع كامل حصتها في مشروع مشارف إلى شركة كنان الدولية، بقيمة 593.5 مليون ريال (158 مليون دولار).
وفي الإمارات، ارتفع مؤشر سوق دبي بنسبة 0.61% إلى 4991.23 نقطة، بدعم من صعود الأسهم القيادية في القطاع العقاري.
وصعد مؤشر قطاع العقارات 1.84%، مع ارتفاع السهمين القياديين "أرابتك" و"إعمار"، بنحو 3.84% و2.27% على الترتيب.
فيما تراجعت بورصة أبوظبي المجاورة، بنحو 0.40% إلى 5159.67 نقطة، مع تراجع أسهم قيادية مثل "طاقة" و"الدار" و"أبو ظبي الوطني".
وصعدت بورصة قطر، مجدداً إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، وزاد المؤشر العام 0.14% إلى 14109.16 نقطة وهو مستوى قياسي جديد، والأعلى منذ التدشين.
وقال إبراهيم الفيلكاوي، المستشار الاقتصادي والمحلل الفني لدى مركز الدراسات المتقدمة: "نجح المؤشر العام، في الاستقرار أعلى الحاجز النفسي 14 ألف نقطة، مستمدا الدعم من بعض أسهم الصناعات والبنوك".
وصعد مؤشر القطاع الصناعي بنسبة 0.10%، مع ارتفاع سهم "مجموعة المستثمرين" بنحو 3.72%، فيما استقر سهم "صناعات قطر" القيادي عند إغلاقه السابق دون أى تغيير يذكر.
وفي قطاع البنوك، صعد سهم بنك "قطر الدولي" بنسبة 2.58%، و"مصرف قطر الإسلامي" بنسبة 0.60%، و"مصرف الريان" بنسبة 0.36%، وبنك "الدوحة" بنسبة 0.16%.
وأضاف الفيلكاوي: "أتوقع استمرار المؤشر في حركته الإيجابية، رغم انخفاض مستويات السيولة، ليواجه المقاومة الأولي عند 14200 نقطة ثم 14400 نقطة".
وبلغت قيم التداولات بنهاية جلسة اليوم، أكثر من 553 مليون ريال، بعد التداول على أكثر من 12 مليون سهم.
وتابع الفيلكاوي: "حال فشل المؤشر في اختراق هذه المقاومة، قد يدخل في عمليات جني أرباح طفيفة تدفعه للتحرك عرضيا بين المقاومة 14100 والدعم 13980 نقطة، وهي عملية اعتيادية لتهدئة المؤشرات".
وفيما يلي مستويات إغلاق الأسواق العربية، حيث ارتفعت:
دبي: بنسبة 0.61% إلى 4991.23 نقطة.
قطر: بنسبة 0.14% إلى 14109.16 نقطة.
الكويت: بنسبة 0.11%، إلى 7496.47 نقطة.
الأردن: بنسبة 0.01% إلى 2129.17 نقطة.
فيما انخفضت أسواق:
مصر: بنسبة 0.51%، إلى 9427.42 نقطة.
مسقط: بنسبة 0.44% إلى 7512.18 نقطة.
أبو ظبي: بنسبة 0.40% إلى 5159.67 نقطة.
السعودية: بنسبة 0.33% إلى 11026.96 نقطة.
البحرين: بنسبة 0.06% إلى 1467.02 نقطة.