نفت حركة المقاومة الإسلامية "
حماس"، نيتها استئناف القتال مع
إسرائيل خلال الشهر الجاري.
وقال سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي باسم الحركة، الثلاثاء، إن الحركة تنفي ما ورد في موقع "والا" الإسرائيلي، حول وجود قرار لدى الحركة باستئناف القتال مع إسرائيل خلال هذا الشهر.
وأضاف أبو زهري، أن ما نشره الموقع على لسان إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، لا أساس له من الصحة.
وتابع: "حركة حماس تعتبر هذه التسريبات محاولة لخلط الأمور".
وكان موقع والا العبري، نقل تصريحات على لسان هنية، قال فيها إن الحركة لديها قرار باستئناف القتال مع إسرائيل خلال الشهر الجاري، لعدم تنفيذ إسرائيل بنود اتفاق التهدئة.
وفي الأثناء، اعتقلت البحرية الإسرائيلية، الثلاثاء، أربعة صياديين فلسطينيين من عرض بحر قطاع
غزة، وذلك في استمرار انتهاكات التهدئة.
وقالت مصادر فلسطينية إن عددا من الزوارق الحربية الإسرائيلية تقدمت تجاه قاربي صيد فلسطينيين كان على متنهما أربعة صيادين من عائلة السلطان قبالة شواطئ شمال قطاع غزة، واقتادتهم إلى ميناء اسدود الإسرائيلي.
وأضافت أن الصياديين كانوا يزاولون مهنة الصيد في المساحة المسموح بها بحسب اتفاق التهدئة، وهي ستة أميال، قبل أن يتم اعتقالهم من قبل بحرية الاحتلال.
وتوصل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي، في 26 من أغسطس/ آب الماضي، إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية، تنص على وقف إطلاق النار، وفتح المعابر التجارية مع قطاع غزة، بشكل متزامن، مع مناقشة بقية المسائل الخلافية بعد شهر من الاتفاق.
وبعد نحو أسبوعين من اتفاق وقف إطلاق النار، يؤكد مسؤولون فلسطينيون، أن إجراءات رفع الحصار عن قطاع غزة، لم تبدأ، وأن الحركة التجارية على المعابر لم تشهد أي تغيير.