قال الرئيس الأمريكي، باراك
أوباما، خلال مقابلة إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تبذل مزيدا من الجهد للمساعدة في التصدي لتفشي
فيروس "إيبولا" في غرب
أفريقيا وللحيلولة دون تحوله لكارثة دولية، قد تهدد يوما ما حياة الأمريكيين.
وأضاف في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" إن من غير المرجح أن ينتشر الفيروس الذي قتل 2100 شخص في خمس دول أفريقية حتى يصل للولايات المتحدة على المدى القريب.
لكنه أضاف أنه قد تكون هناك تداعيات إذا لم ترسل واشنطن وقوى أخرى معدات ضرورية وعاملين في مجال الصحة وغيرها من الإمدادات للمنطقة.
وقال خلال المقابلة التي بثت الأحد: "إذا لم نبذل هذه الجهود الآن وانتشر (الفيروس) ليس فقط عبر أفريقيا وإنما في مناطق أخرى من العالم، فهناك احتمال أن يتحور الفيروس بحيث يصبح انتقاله أكثر سهولة".
وأضاف: "عندها سيكون (الفيروس) خطرا كبيرا على الولايات المتحدة".
وقالت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي إنها تحتاج إمدادات بقيمة 600 مليون دولار.
وقال أوباما خلال المقابلة: "لابد أن نحضر أصولا عسكرية أمريكية فقط لإقامة وحدات عزل ومعدات هناك، لتوفير الأمن للعاملين في مجال الصحة العالمية الذين يأتون من كل أنحاء العالم".
وتابع: "إذا قمنا بذلك فلا يزال أمامنا شهور قبل أن يصير بالإمكان السيطرة على هذه المشكلة في أفريقيا".
ورصد الفيروس للمرة الأولى في غينيا في آذار/ مارس الماضي، وانتشر منذ ذلك الحين عبر معظم ليبيريا وسيراليون.
وظهرت حالات أيضا في نيجيريا والسنغال. ولم تتم الموافقة على أي لقاحات أو علاجات للفيروس.