غرد النائب البرلماني السابق ونائب رئيس حزب الوسط حاتم عزام في سلسلة من التغريدات عنونها بـ " ما أغفله
السيسي عمداً في حديثه عن أزمة
الطاقة" أجاب فيها عن 11 سؤالا حول أزمة الطاقة الحالية وتعاطي حكومة
الانقلاب معها .
وقال عزام عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن سبب ما حدث من ظلام يوم الخميس الماضي وبعد أكثر من عام على الانقلاب والذي لم يحدث من قبل، أن سبب ذلك هو "انعدام الاستقرار السياسي الذي خلفه الانقلاب على الديموقراطية نتج عنه انحدار اقتصادي" مضيفا أن سبب الانحدار الاقتصادي هو "لأن الانقلاب العسكري ومساره أدى إلى هروب الاستثمارات وانحدار الدخل وتضخم الدين العام".
وأردف أن أثر ذلك الانحدار الاقتصادي على الطاقة هو أن "المستثمرين الكبار في مجال الغاز المصدر الرئيسي الذي يولد الطاقة خرجوا من السوق
المصري" مضيفا أنهم "خرجوا بعد الانقلاب وبسبب الفشل الاقتصادي الذي أدى إليه المسار الانقلابي".
وأضاف عزام أن أبرز شركات الطاقة التي خرجت من السوق المصري هي "الشركة الإنجليزية BG وهي من أكبر منتجي الغاز في مصر على سبيل المثال لا الحصر".
وأجاب عن تساؤل "لماذا مصر لم تبني محطات جديدة للكهرباء العام الماضي؟" قائلا: " بغض النظر انه مفيش غاز يشغلها، مفيش فلوس نتعاقد بها على محطات بسبب الانقلاب زي ما شرحت" مردفا أن
الكهرباء كانت أيضا تنقطع قبل الانقلاب لكن الانقلاب زاد الأزمة أضعاف مضاعفة بدل ما كانت في طريقها الحل حتى لو ببطء"
كما أكد في تغريداته أنه "طول ما الاستقرار السياسي منعدم والجيش في الشارع والانتهاكات مستمرة والرفض الشعبي مستمر فلن تنصلح مشكلة الطاقة "مضيفا أن الحل يكمن في "عودة الديموقراطية وترك العسكر للسلطة والعودة لوظيفتهم الأساسية وتحقيق العدالة في مصر".
وأردف عزام أن السيسي هو من أكد أن العسكر ونزول الجيش والانقلاب هو السبب في الأزمة حينما قال ""لو الجيش نزل الشارع يضرب.. أنسي.. وافتكر مصر كمان 30 أو 40 سنة".
وغرد عزام في تغريدته الأخيرة حول رأيه في خطاب قائد الانقلاب العسكري اليوم قائلا: "بالبلدي السيسي بيرفس" وبلغة المثقفين: بدأ مسيرة التبرير وبدأ يتحرق".