ملفات وتقارير
العربي: رفضت طلب مرسي حضور حماس الاجتماعات العربية
القاهرة - عربي 21
05-Sep-14
12:33 AM
شارك
كشف الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي النقاب عن أنه رفض طلبا للرئيس المصري الدكتور محمد مرسي حضور حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اجتماعات جامعة الدول العربية.
وقال العربي -في حوار مع برنامج "يحدث في مصر" مع الإعلامي شريف عامر على قناة "MBC مصر" الأربعاء- إنه تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الأسبق محمد مرسي خلال فترة حكمه طالبه فيه بأن يبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس بطلبه حضور حماس اجتماعات الجامعة العربية، لكن الرئيس الفلسطيني رفض الطلب، ورفضته الجامعة العربية.
ووصف العربي ما حدث في غزة بأنه أشد بؤسا مما شهدته أحداث ديسمبر 2012، جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع، مشيرا إلى أن الرئيس الفلسطيني طالب بتنفيذ القواعد الدولية بحماية المواطنين المدنيين في أثناء الاحتلال تطبيقا لاتفاقية جنيف، وهذه شجاعة كبيرة، على حد زعمه.
وقال إن وجود مقاومة فلسطينية سياسية أسهم في الصمود الراهن، مضيفا في الوقت ذاته أن غزة دفعت ثمنا كبيرا من دمار وسقوط الشهداء.
وأضاف أنه على حماس الاعتراف بإسرائيل اعترافا غير مباشر، زاعما أنه: "لا شك التوتر بين حماس والوطن العربي دفع ثمنه مواطنو غزة."
وشدد على أن إسرائيل لا يهمها الرأي العام، ولا القوانين، وأن مصر تحملت الكثير وقدمت أكثر من مبادرة حتى نجحت في الهدنة بين فلسطين وإسرائيل، بحسب مزاعمه.
وأشار إلى أنه لا يعرف من اخترع "داعش"، ولا مصادر تمويلها. وقال: "لا نعرف كجامعة عربية من يعطيها السلاح، ولابد من تعاون دولي شامل للقضاء عليها".
وأضاف أن القضاء على هذه الظاهرة يحتاج لجهد كبير على جميع المستويات، ويجب أن يبحث هذا الأمر في مجلس الأمن.
وحذر من أن استمرار "داعش" على هذا النحو يمكن أن يغير الحدود، وهوية الشعوب، على حد قوله.
وقال العربي -في حوار مع برنامج "يحدث في مصر" مع الإعلامي شريف عامر على قناة "MBC مصر" الأربعاء- إنه تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الأسبق محمد مرسي خلال فترة حكمه طالبه فيه بأن يبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس بطلبه حضور حماس اجتماعات الجامعة العربية، لكن الرئيس الفلسطيني رفض الطلب، ورفضته الجامعة العربية.
ووصف العربي ما حدث في غزة بأنه أشد بؤسا مما شهدته أحداث ديسمبر 2012، جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع، مشيرا إلى أن الرئيس الفلسطيني طالب بتنفيذ القواعد الدولية بحماية المواطنين المدنيين في أثناء الاحتلال تطبيقا لاتفاقية جنيف، وهذه شجاعة كبيرة، على حد زعمه.
وقال إن وجود مقاومة فلسطينية سياسية أسهم في الصمود الراهن، مضيفا في الوقت ذاته أن غزة دفعت ثمنا كبيرا من دمار وسقوط الشهداء.
وأضاف أنه على حماس الاعتراف بإسرائيل اعترافا غير مباشر، زاعما أنه: "لا شك التوتر بين حماس والوطن العربي دفع ثمنه مواطنو غزة."
وشدد على أن إسرائيل لا يهمها الرأي العام، ولا القوانين، وأن مصر تحملت الكثير وقدمت أكثر من مبادرة حتى نجحت في الهدنة بين فلسطين وإسرائيل، بحسب مزاعمه.
وأشار إلى أنه لا يعرف من اخترع "داعش"، ولا مصادر تمويلها. وقال: "لا نعرف كجامعة عربية من يعطيها السلاح، ولابد من تعاون دولي شامل للقضاء عليها".
وأضاف أن القضاء على هذه الظاهرة يحتاج لجهد كبير على جميع المستويات، ويجب أن يبحث هذا الأمر في مجلس الأمن.
وحذر من أن استمرار "داعش" على هذا النحو يمكن أن يغير الحدود، وهوية الشعوب، على حد قوله.
شارك
