أدانت لجان المقاومة في فلسطين
الاعتقالات السياسية والملاحقات الميدانية التي قامت بها أجهزة السلطة الأمنية، في
الضفة الغربية ضد المحتفلين بانتصار المقاومة بغزة في ميادين وشوارع رام الله وطولكرم والخليل.
وقالت لجان المقاومة في بيان لها، إن "هذه التصرفات والممارسات من شأنها شرخ وتلويث الصورة المضيئة لوحدتنا وتماسكنا أثناء الحرب الصهيونية على غزة"، داعية إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية التي عززتها دماء الشهداء في معركة غزة.
وأضافت أن "الوحدة الفلسطينية وتمتينها وتعزيزها وإنهاء كافة الخلافات هي أقل ما نقدمه لتعزيز جبهتنا الداخلية في مواجهة العدوان الصهيوني المتواصل"، مؤكدة على أن بوابة الوحدة الوطنية هي أقصر الطرق لتحقيق الانتصار على الاحتلال وإنجاز التحرير والاستقلال.
ودعت لجان المقاومة إلى إنهاء ما أسمته "خطيئة الاعتقال السياسي" وتوفير الأجواء التي من شأنها تعزيز ثقة المواطن الفلسطيني في فصائله وقواه ونبذ ولفظ كافة الممارسات المسيئة لجهاد ومقاومة الشعب الفلسطيني.
وكانت أجهزة أمن الضفة قد اعتدت على المحتفلين بانتصار غزة في عدة أماكن في الضفة والغربية ومزقت صور شهداء العدوان لا سيما في مدينة طولكرم شمال الضفة.
وتعرض قطاع غزة ومنذ السابع من تموز (يوليو) الماضي لعملية عسكرية إسرائيلية كبيرة استمرت لمدة 51 يوما، وذلك بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه، حيث استشهد جراء ذلك 2146 فلسطينيًا وأصيب الآلاف، وتم تدمير آلاف المنازل، وارتكاب مجازر مروعة.