قال ضابط إسرائيلي كبير إن لإسرائيل مصلحة في أن لا يكون قطاع
غزة تحت ضغط
اقتصادي واجتماعي بهذا القدر، وأكد أن تسهيل دخول البضائع وفتح مناطق الصيد تساعد على استمرار حاله الهدوء في القطاع.
ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن الضابط أن
مصر لا تعتزم فتح معبر رفح بشكل كامل أمام الحركة الفلسطينية من القطاع إلى أراضيها، غير أنها ستسمح في نهاية المطاف بمضاعفة معدل العبور اليومي، ولكن ليس أكثر من ذلك، كما أن مصر غير مستعدة للسماح بعبور البضائع من أراضيها إلى القطاع عبر رفح، مثلما يريد الفلسطينيون.
وتابعت الصحيفة: "في ضوء الموقف المصري، فإن إعمار القطاع وضمان مستوى معقول من الحياة الاقتصادية السليمة منوطين بقدر كبير بموقف إسرائيل، وقد حدد جهاز الأمن المجالات المركزية الحرجة لاقتصاد القطاع كنقل الرواتب لـ43 ألفا من الموظفين المتماثلين مع نظام، وضمان استمرار الصيد، والتسهيلات في معبر البضائع في كرم سالم ومرور الأشخاص في معبر إيرز وتحريك مشاريع إعادة إعمار القطاع".