قال الرئيس الأمريكي باراك
أوباما، اليوم الثلاثاء، إن "اقتلاع سرطان مثل
داعش (تنظيم الدولة) لن يكون سهلاً أو سريعاً".
وفي كلمة له أمام المؤتمر الـ96 لرابطة المحاربين القدامى اليوم، بولاية نورث كارولاينا، قال أوباما إن "اقتلاع سرطان مثل داعش لن يكون سهلا أو سريعا"، متابعا بأنه "برغم قرب انتهاء حربنا في أفغانستان، سنبقى يقظين".
وأبدى الرئيس الأمريكي تعاطفه لمقتل مراسل "غلوبال بوست" في
سوريا جيمس فولي، معبرا عن تعازيه إلى عائلته، ومؤكدا على أن دمه لن يضيع هدراً، قائلا إن "رسالتنا لمن يؤذي شعبنا بسيطة، أمريكا لا تنسى، نفسنا طويل، ونحن صبورون، وسيتم إنفاذ العدالة".
وأظهر فيديو بثه "تنظيم الدولة"، الأسبوع الماضي، عنصرا من التنظيم يذبح الصحفي الأمريكي، "جيمس فولي"، الذي انقطعت أخباره في تشرين الثاني/ نوفمبر (2012) بعيد ذهابه إلى سوريا في تغطية إخبارية للحرب الأهلية فيها لصالح مؤسسة "غلوبال بوست".
وهدد تنظيم "الدولة الإسلامية" بقتل صحفي أمريكي آخر، يدعى "ستيفن سوتلوف"، إذا لم توقف الولايات المتحدة الأميركية غارات جوية تشنها على مواقع للتنظيم شمال العراق، منذ الثامن من الشهر الجاري.
وأشار أوباما إلى العمليات التي نفذتها الولايات المتحدة والتي أسهمت في قتل وإلقاء القبض على قيادات القاعدة وغيرها من التنظيمات التي ضربت مصالح للولايات المتحدة حول العالم، بقوله "سوف نقوم بكل ما يلزم للإمساك بكل أولئك الذين آذوا الأمريكيين، وسوف نواصل اتخاذ خطوات مباشرة عند الحاجة لحماية شعبنا وبلادنا"، دون مزيد من التفاصيل حول تلك الخطوات.
وجدد أوباما تأكيده على أنه لن يدع "الولايات المتحدة تنجر إلى حرب برية جديدة في العراق"، مشيراً إلى أن "إرسال قوات برية إلى هناك ليس حلاً".
وأوضح أن "الحل البديل يكون في الانضمام إلى استراتيجية أوسع تتمثل في حماية مواطنينا (الأمريكيين) ودعم شركائنا لقتال داعش، عن طريق المزيد من المساعدات العسكرية إلى الحكومة والقوات الكردية (
إقليم الشمال) في العراق والمعارضة المعتدلة في سوريا".