أعلنت وزارة الصحة البريطانية، أن مواطناً بريطانياً مقيم في سيراليون، أُصيب بفيروس "أيبولا" مؤخراً.
وذكر بيان، صدر عن الوزارة البريطانية، السبت، أن التحاليل التي أُجريت للمواطن البريطاني، أثبتت إصابته بالفيروس، دون أن يقدم البيان أي معلومات عن المصاب، كما لم يفصح عن هويته.
وذكر البيان أن هذا المواطن أُصيب بفيروس قاتل، لافتا إلى أن هذا أول بريطاني يصاب بهذا
الفيروس المنتشر غرب أفريقيا.
واستبعد البيان احتمال انتشار الفيروس في
بريطانيا، مشيرا إلى أن خبراء الصحة البريطانيين، قيموا الأمر للتأكد من تقديم الدواء المناسب للمريض المصاب.
وليس من المعروف حتى الآن ما إذا كانت السلطات البريطانية ستنقل المريض المصاب إلى البلاد لتلقي العلاج، أم لا.
ومن جانبها أصدرت وزارة الخارجية البريطانية بيانا، حذرت فيه رعاياه الراغبين في السفر إلى سيراليون وغينيا وليبريا ونيجيريا، من الفيروس القاتل، مطالبة عدولهم عن السفر إن لم تكن ثمة ضرورة لذلك.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت أمس الجمعة، عن ارتفاع عدد الوفيات، الناتجة عن الإصابة بفيروس "أيبولا" إلى (1427) شخصا في غرب أفريقيا.
وذكر بيان صدر عن المنظمة العالمية، أنه تم في الفترة من (19 إلى 20) أب/ أغسطس الجاري، رصد (142) حالة إصابة جديدة بالفيروس في دول، ليبيريا، وغينيا، وسيراليون، ونيجيريا.
و"إيبولا" من الفيروسات الخطيرة، والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى (90%)، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع مخارج الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.
كما أنه
وباء معدٍ ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر، أو الحيوانات عن طريق الدم، أو سوائل الجسم، وإفرازاته، الأمر الذي يتطلب ضرورة عزل المرضى، والكشف عليهم، من خلال أجهزة متخصصة، لرصد أي علامات لهذا الوباء الخطير.
وكانت الموجة الحالية من الإصابات بالفيروس بدأت في غينيا في ديسمبر (كانون أول) 2013، وامتدت إلى ليبيريا، ونيجيريا، وسيراليون.
بريطاني يصاب في سيراليون فيروس أيبولا.