قال المستشار السياسي للواء المنشق خليفة حفتر، محمد بوصير، الجمعة، إن "الجانب
المصري يدعم
ليبيا في الحرب على الإرهاب"، في إشارة إلى "محاولة
الانقلاب" التي يحاول حفتر القيام بها.
ورفض بوصير، بحسب ما أفادت صحيفة الشروق المصرية، الكشف عن أنواع الدعم، مؤكداً أنه سيفصح عنه قريباً.
وأضاف مستشار حفتر أن "ليبيا الآن تدخل في عملية جديدة، تحت عنوان (الاستقلال 2)"؛ لافتا إلى زيادة أعداد القوات التي تقاتل معهم والمعدات التي لديهم، خلال الشهور الثلاثة الماضية".
وأكد بوصير أن عمليات قواتهم، تأتي في إطار الحرب على الإسلام السياسي "التكفيري" داخل ليبيا، مضيفا: "العالم كله يساندنا، ولم نشهد أي استنكار دولي ضد عملية الكرامة وحربنا على الإرهاب"، حسب تعبيره.
وكانت جماعة الإخوان المسلمين بمصر، اتهمت في وقت سابق النظام المصري "بالتربص بليبيا، من أجل إسقاط ثورة 17 شباط/ فبراير فيها مثلما فعل بثورة 25 كانون الثاني/ يناير في مصر".
ويقود حفتر عملية عسكرية أسماها "عملية الكرامة"، يحارب فيها كتائب الثوار (تابعة لرئاسة أركان الجيش) وتنظيم أنصار الشريعة بعد اتهامه لهم بـ"التطرف والإرهاب والوقوف وراء تردي الأوضاع الأمنية وسلسلة الاغتيالات بالمدينة"، فيما اعتبرت الحكومة تحركات حفتر انقلابا على شرعية الدولة.
وتعتبر تحركات حفتر انقلابا عسكريا على شرعية الدولة تدعمه قوى إقليمية تثير الفوضى من غرف عمليات أنشأتها ومولتها داخل ليبيا باستخدام المرتزقة وأنصار الثورة المضادة من أبناء ليبيا، وذلك في محاولة لإفشال ثورة 17 شباط/ فبراير 2011، التي أطاحت بنظام الرئيس الراحل معمر القذافي، بحسب محللين سياسيين ومراقبين محايدين.