ذكرت الإذاعة
الإسرائيلية العامة، إن نفقات ورواتب الجنود الاحتياط الإسرائيليين الذين استدعتهم وزارة الدفاع لشن
الحرب على قطاع غزة، بلغت حتى تاريخ أول من أمس الجمعة نحو مليار شيكل (287 مليون دولار أمريكي).
واستدعت وزارة الدفاع الإسرائيلية نحو 68 ألف جندي احتياط لخوض الحرب التي بدأت في الثامن من يوليو/ تموز الماضي، ولا تزال متواصلة حتى اليوم، لكن اتفاقاً لوقف إطلاق النار علق النزاع ولو مؤقتاً من إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة.
وتصل تكلفة الجندي الواحد اليومية، والتي تغطيها وزارة الدفاع، من راتب ونفقات غذاء وتشغيل، قرابة 450 شيكلاً (129 دولار أمريكي)، وفق ما ورد في الإذاعة الإسرائيلية العامة، مساء أمس السبت.
وأضافت الإذاعة، أن اللجنة المالية للكنيست قررت نهاية الأسبوع الماضي، تحويل مليار شيكل (287 مليون دولار أمريكي)، بشكل عاجل، لوزارة الدفاع، حتى تتمكن من مواصلة الحرب على القطاع، فرغم أيام التهدئة، إلا أن اسرائيل أبقت قواتها على الحدود مع غزة.
وبلغ إجمالي تكلفة الحرب على قطاع غزة، شاملة
الخسائر المباشرة وغير المباشرة، بنحو 16 مليار شيكل (4.6 مليار دولار أمريكي)، حتى يوم الخميس الماضي، بحسب صحيفة ذي ماركر الإسرائيلية (أشهر ملحق اقتصادي في إسرائيل).
وقال الباحث الاقتصادي محمد قباجة، إن تلك التكلفة في حدود المنطق، "إذا ما أخذنا بعين الاعتبار الراتب اليومي لجندي الاحتياط ووجبات الطعام، وتكاليف نقله، ومستلزماته".
وأضاف "إلا أن الأهم من ذلك، أن نحو ثلث الجنود الاحتياط (قرابة 22 ألفاً)، يعملون في صناعة الهايتك، أو التكنولوجيا فائقة التطور، وغيابهم يسبب خسائر للمؤسسات والشركات التي يعملون لديها".
الدولار الأمريكي يساوي 3.48 شيكل إسرائيلي.