تناولت الصحف السعودية الصادرة الأحد على صفحاتها الإلكترونية، مزيدا من الأخبار والشؤون المحلية باهتمام ومتابعة، تمثل فيما نشرته صحيفة الوطن من إبراز لشكوى مواطنين من العواكس المرورية أو ما يطلق عليه بـ"
عيون القطط".
في الوقت الذي تابعت فيه صحيفة العربية الصادرة بالطبعة السعودية خبر قرب تشغيل
القطار اللؤلؤي الذي يربط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة.
في حين أولت صحيفة الشرق اهتماما بما حذَّر منه مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز آل الشيخ من
الإسراف، معتبرا أن ارتفاع الأسعار في البلاد سببه الإسراف الناجم من جهة النساء.
"عيون القطط" تزعج السعوديين في تيماء
خصصت صحيفة الوطن مساحة على صفحاتها لشكاوي مواطنين من أهالي محافظة تيماء، شكوا من التوسع في وضع العواكس المضيئة أو ما يطلق عليه "عيون القطط" في شوارع المحافظة، حتى وصولها إلى داخل البلد مرورا بالطريق الدائري، مطالبين بإعادة النظر في جدوى الفكرة قبل انتشارها بشكل أكبر.
ونقلت الصحيفة عددا من آراء المواطنين في هذا الصدد، فقد قال المواطن سليمان الشولي، أحد سكان المحافظة، إن البلدية شرعت خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان المنصرم في وضع "عيون القطط" ذات الحجم الكبير في شوارع داخل المحافظة، مضيفا أن ذلك شمل معظم الشوارع، الأمر الذي سبب إزعاجا واستفزازا للسكان.
من جهته، تساءل المواطن بندر الجهني عن الفائدة من وضع تلك العواكس داخل المدينة، لافتا إلى أنه "يجب إعادة النظر في وضعها خاصة في المحافظة التي لا تشهد كثافة مرورية".
فيما تذمر المواطن نايف العنزي من حجمها الكبير وقربها من بعضها البعض، مشيرا إلى أن "إطارات السيارات تتضرر من تلك القطع"، مطالباً بعدم التوسع في وضعها، والعمل على اختصارها على الطرق السريعة، واختيار أحجام صغيرة لا تضر المركبات.
الصحيفة بدورها نقلت شكاوى المواطنين إلى المتحدث الرسمي لبلدية محافظة تيماء وائل بن متعب العواجي، الذي أكد أن "عيون القطط"
وضعت حسب مواصفات عالمية، ولا يوجد لها تأثير على المركبات، داعيا المواطنين إلى التواصل مع رئيس بلدية تيماء في حال وجود ملاحظات أو شكاوى.
قطار لؤلؤي بين مكة المكرمة والمدينة المنورة
أبرزت صحيفة العربية الصادرة بالطبعة السعودية ما كشف عنه رئيس المؤسسة العامة للخطوط الحديدية محمد خالد السويكت عن صور هي الأولى لقطار الحرمين، المزمع تشغيله بشكل رسمي وكامل منتصف العام 2016، ويربط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة والمحطات البينية للمشروع الذي بدأ العمل فيه منذ نحو عامين.
وقال رئيس المؤسسة العامة للخطوط الحديدية إن قطار الحرمين ستبلغ سرعته نحو 300 كم، وعندما يصل حدود الحرمين ستنخفض سرعته إلى 200 كم في الساعة وهو قطار مصمم لتحمل درجات الحرارة العالية ومضاد للصدمات، ومنها حوادث الاصطدام بالجمال إن وقعت .
وأوضح السويكت أن قطار الحرمين سيكون مزوداً بشبكة للاتصال بالإنترنت وشاشات للمشاهدة، كما أن المشروع سيوفر فرص عمل لسعوديين بعضهم يتلقى التدريبات اللازمة في إسبانيا.
وبينت الصحيفة أن مقر الشركة الإسبانية المصنعة للقطار أرسل الصور الأولى لقطار الحرمين عبر حسابه على تويتر، وتضمنت مقدمة القطار ويظهر معها الهيكل الخارجي المطلي باللون اللؤلؤي وصورة لمقاعد الدرجة الأولى وصورة أخرى لبقية مقاعد القطار.
يذكر أن قطار الحرمين سيعرف خمس محطات للتوقف واحدة في المدينة المنورة وأخرى في مكة وثالثة في رابغ ومحطتين في جدة إحداها في مطار الملك عبد العزيز الدولي، وسيتكون القطار من36 قطارا كهربائيا يشتمل كل قطار على 13 عربة وسيبدأ التشغيل التجريبي للقطار الأول العام المقبل بين محافظة رابغ والمدينة المنورة.
المفتي: إسراف النساء سبب في رفع الأسعار
أولت صحيفة الشرق اهتماما بما حذَّر منه مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز آل الشيخ من الإسراف في العبادات والمباحات والتفاخر بها.
ونقلت الصحيفة عن المفتي أنه حذر من الإسراف في الملبس والتنافس بين الناس خاصة النساء، حيث تتنافس النساء على شراء الملابس الجديدة والذهب، ما أدى إلى ارتفاع أسعارها بصورة خرجت عن المشروع والمباح.
وأكد المفتي في خطبته التي ألقاها في مسجد تركي بن عبد الله في العاصمة الرياض على أن بعض المحال التجارية تضع أسعاراً مرتفعة على الملابس النسائية، ويبررون ذلك بأن النساء يلجأن لشرائها ظناً منهن أنها الأفضل وذات قيمة عالية، وهذا أمر غير صحيح، ويرجع إلى الدعايات التي تأخذ أموال الناس بالباطل بلا مقابل.
وأرجع أسباب الإسراف إلى التربية، وقال إن نشأتَ بين أناس مسرفين في أحوالهم كلها فستقع في الإسراف.
وبحسب المفتي فإن من أسباب الإسراف أيضاً مجالسة المسرفين ومحاكاتهم والتشبه بهم، وكل هذا لا يجوز، ومن أسبابه أيضاً المباهاة والفخر والتعالي على الناس ومحبة الإنسان أن يقال إنه أحسن الناس في البدن أو أحسنهم مركباً أو أحسنهم مجلساً.
وطالب المفتي بالوسطية وعدم الإفراط والتفريط، إذ إن الإسراف محرم في كتاب الله وسنة نبيه.