قال مصدر مسؤول بالتحالف الداعم للرئيس
المصري محمد مرسي، إن استراتيجيتهم هي المقاومة الشعبية دون حمل السلاح، نافيا أي علاقة لهم بالمجموعة التي أطلقت على نفسها "
كتائب حلوان".
وكانت مجموعة أطلقت على نفسها اسم "كتائب حلوان"، نشرت فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر فيه مجموعة من الملثمين المسلحين يتوعدون
الجيش ووزارة الداخلية.
وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، أن "الفيديو المنشور يعد صنيعة مخابراتية، هدفه صنع عدو وهمي يخاف منه الشعب وتتخذه السلطات الحالية، كذريعة للعنف ضد الحراك السلمي الموجود بالشارع".
وأضاف: "استراتيجيتنا في التحالف هي المقاومة الشعبية، وليس اللجوء للعنف المسلح، ولسنا في حاجة للتبرؤ من هذا الفيديو، لأنه لا يمثلنا من الأساس".
وحمَّل المصدر السلطات الحالية، مسؤولية انتشار العنف في البلاد، مضيفا أن "عنف الانقلاب وإجرامه في حق الشعب، واستخدام القضاء كأداة لعقاب معارضي الانقلاب، ألجأ بعض الشباب إلى العنف كنتيجة للظلم والقهر".
إلا أنه استدرك بالقول: "نحن لا نبرر هذا السلوك، بل ندينه بكل قوة، ولا نريد أن تستمر هذه الظاهرة في بلادنا".
وتضمن الفيديو، حديثا لأحد الملثمين وفي يده بندقية، قائلا: "عندما قلنا إنها سلمية دفعنا من الدماء ما دفعنا"، مضيفًا: "نخرج فتسفك الدماء وتغتصب النساء وتسرق الأموال، فلقد سئمنا سلمية الإخوان ونحن لسنا إخوانًا، وهذا إنذار للداخلية على مستوى جنوب القاهرة بجميع مناطقها وجميع أقسامها".
وتابع الملثم في الفيديو الذي بلغت مدته 3 دقائق و16 ثانية، موجها حديثه للداخلية: "لم تتقوا الله عز وجل ولم تراعوا أي شيء وسفكتم الدماء بل وحبّلتم نساء المسلمين".
وأضاف: "حياتنا كلها فقر في فقر، والشعب يدفع الثمن والضريبة، ولا بد أن تنتفض فئة ترد على ما فعلوه"، قبل أن يختتم الفيديو بالهتاف مع ملثمين حوله "مفيش سلمية مع الداخلية.. تكبير.. الله أكبر.. هي لله.. هي لله".