استمعت محكمة التحكيم الرياضي، الجمعة، إلى مهاجم منتخب أورغواي وبرشلونة الإسباني لكرة القدم لويس
سواريز، بشأن
العقوبة الموقعة عليه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بعد واقعته الشهيرة بعض مدافع إيطاليا جورجي كيليني بالمونديال البرازيلي.
وحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن سواريز ظهر في مقر المحكمة بسويسرا، برفقة مجموعة من المحامين للدفاع عنه، وخرج منه بعد نحو خمس ساعات، رافضا الإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام التي كانت في انتظاره، واكتفى فقط بتوقيع بعض الأوتوغرافات لأطفال كانوا في انتظاره..
وأضافت الصحيفة، أنه من المتوقع أن تصدر المحكمة قرارها بشأن تخفيف العقوبة الموقعة على سواريز من عدمه خلال الأيام القليلة المقبلة.
وكان "فيفا" أعلن يوم 26 حزيران/ يونيو الماضي توقيع عقوبة الإيقاف على سواريز لمدة أربعة أشهر بعد عضته الشهيرة للمدافع الإيطالي جورج كيليني خلال كأس العالم بالبرازيل.
ولم تتوقف العقوبة عند ذلك فحسب، لكن تم توقيع غرامة مالية على سواريز قدرها 100 ألف فرنك سويسري (111 ألف دولار أمريكي تقريبا).
وتقرر حرمان اللاعب من دخول الملاعب الكروية طوال فترة إيقافه بجانب حرمانه من المشاركة في أي نشاط رياضي أو إداري.
ولم يتردد
برشلونة بالرغم من مدة الإيقاف، من التعاقد مع سواريز لمدة خمس سنوات بعد أن خاض المواسم الأربعة الماضية في ليفربول الإنجليزي.
ويأمل سواريز بتخفيض العقوبة لكي يتمكن من الالتحاق بتدريبات فريقه على الأقل، إذا استمر قرار حرمانه من اللعب حتى انتهاء فترة الإيقاف.
وتنتهي عقوبة سواريز في 26 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، أي في اليوم الثاني من المرحلة التاسعة للدوري الإسباني التي تجمع فريقه الجديد برشلونة مع غريمه الأزلي ريال مدريد.