تسارعت تفاعلات رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع إعلان كتائب "الشهيد عز الدين
القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن بندقية القنص التي استخدمتها في عملياتها الأخيرة ضد جنود قوات الاحتلال الصهيوني، هي من تصنيع وحدة الصناعات القسامية.
وقالت الكتائب في تسجيل مصور، إن البندقية من عيار 14.5 ملم، وإنها أسمتها "غول" تيمنا بالشهيد القسامي "عبد الله غول".
وقال د.عبدالله معروف –الباحث المتخصص في علوم القدس والمسجد الأقصى– عبر تدوينة له على "
فيس بوك" أن "الأمة التي تصنع بنادقها تنتصر.. خاصة لو كانت بندقيتها غولا".
وقال مهند تومار "طلاب الياسين أدهشونا".
وقال د.عبد السلام أبو سمحة "هم غول ....بدون غول، فكيف مع غول؟".
وعلق معاذ السلايمة " فرق بين من يصنع بندقيه من تحت الحصار، ومن يصنع المعكرونة والصلصة والكعك.. منك لله يا سيسي الخسيس".
وغرد أحدهم عبر
تويتر قائلا "الجندي اليهودي لسان حالة بعد إعلان القسام عن
البندقية غول اقنصني يا معلم، سوف تسمعوا عن كمية حالات انتحار في جنود الصهاينة وتمرد وتهرب".
وقال محمد "باعتقادي سيفكر اليهود ألف مرة قبل ما يغتالوا قائد في المقاومة حتى لا تطاردهم "روحه" وتقاتلهم بعد استشهاده" نسبة لأن البندقية تيمنا بالشهيد القسامي "عبد الله غول".
في حين قال أحمد "حماس بتصنع قناصه غول، وجيشنا بيصنع علب فول".