لم تتوقف الفعاليات التضامنية في لبنان مع قطاع غزة المحاصر، والذي يشهد عدوانا إسرائيليا شاملا منذ نحو شهر.
المتضامنون اللبنانيون إلى جانب اللاجئين الفلسطينيين كانوا أمس السبت على موعد للاعتصام أمام سفارة جمهورية مصر في العاصمة بيروت، للتنديد بموقف القاهرة من العدوان على غزة وإغلاق معبر رفح أمام المصابين والحالات الإنسانية.
وأغلق المئات الطريق العام قرب السفارة، وهتفوا بشعارات تندد بالمبادرة المصرية التي ساوت بين الضحية والجلاد حسب تعبيرهم، مطالبين مصر بالوقوف إلى جانب قطاع غزة لا العكس.
من جانبه قال المسؤول السياسي لحركة "حماس" في بيروت رأفت مرة إن "هدف هذا الاعتصام الشعبي للقوى الشبابية اللبنانية والفلسطينية هو إيصال رسالة واضحة بضرورة فك الحصار عن قطاع غزة والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وتسهيل وصول الوفود التضامنية والطبية والإنسانية".
وأضاف مرة في حديث مع "عربي 21" أن "الاعتصام يؤكد أن صوت الشعب الفلسطيني واللبناني يقف بجانب المقاومة وإلى جانب فلسطين".
وقبل فض الاعتصام حصلت اشتباكات بين المعتصمين والقوى الأمنية اللبنانية التي تحمي السفارة المصرية، قام الجيش على إثرها بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.