لمحت
إسرائيل إلى أنها تستعد لإنهاء الحرب من جانب واحد على
غزة والتي استمرت 25 يوما وقالت اليوم السبت إنها لن تحضر المفاوضات التي تستضيفها
مصر لعقد
هدنة جديدة كما سمحت للفلسطينيين الذين فروا من القتال بالعودة إلى بلدة في شمال القطاع.
لكن تبادل القصف استمر وقال مسؤولون فلسطينيون إن عدد الشهداء ارتفع إلى 1676 شهيدا معظمهم من المدنيين. وقالت إسرائيل إن نظام القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ أسقط صواريخ أطلقتها
حماس على تل أبيب وبئر سبع.
ولم تصمد عدة اتفاقات لوقف إطلاق النار في القطاع كان آخرها هدنة يوم الجمعة انهارت بعد مقتل جنديين إسرائيليين واختفاء ثالث في كمين برفح.
واتهمت إسرائيل حماس بخطف الضابط هدار جولدين وقالت الولايات المتحدة إن حماس أقدمت على انتهاك "همجي" للهدنة. وكانت الأمم المتحدة أكثر تحفظا في إدانة حماس لكنها حثتها على إطلاق سراح الضابط فورا.
ومن المقرر أن يطير وفد فلسطيني إلى القاهرة لعقد مفاوضات حول هدنة جديدة ستطرح حماس خلالها مطلبها بتسهيل الحركة في معبر رفح الحدودي بين مصر والقطاع. لكن إسرائيل قالت إنها لن ترسل وفدا كان مقررا أن يسافر السبت.
وقال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي تساحي هانجبي لقناة التلفزيون الثانية الإسرائيلية "لا يمكن الثقة بأنهم سيكونون عند كلمتهم. لا يمكنهم وقف لأن وقفا لإطلاق النار في هذه المرحلة سيكون أسوأ هزيمة ممكنة بالنسبة لهم سواء تم التوصل إليه بترتيب أو دون ترتيب."
وشنت إسرائيل هجوما جويا وبحريا في الثامن من يوليو/ تموز بحجة القضاء على شبكة الأنفاق تحت غزة التي تتركز في شرق القطاع لكنها تقدمت إلى مناطق مأهولة لاحقا في عملية برية.
واستشهد ستة فلسطينيين في غارتين اسرائيليتين على شرق رفح جنوب قطاع غزة ، بحسب ما اعلن السبت مصدر طبي فلسطيني.
وقال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة بغزة "إن ستة فلسطينيين استشهدوا وأصيب عدد آخر في غارتين إسرائيليتين على رفح جنوب قطاع غزة أوقعت الأولى أربعة شهداء والثانية اثنين ما يرفع عدد الذين استشهدوا منذ منتصف الليل إلى 86 شهيدا فلسطينيا" مضيفا "إن اجمالي الشهداء منذ بدء العملية ارتفع إلى 1676 شهيدا".