شيّع "
حزب الله"
اللبناني في بلدة قليا في البقاع الغربي القتيل إبراهيم محمود الحاج، والذي قالت إنه قتل في
العراق، وبهذا يتم الإعلان عن سقوط أول مقاتل لحزب الله اللبناني في العراق، الأمر الذي يدعم الأنباء التي تتحدث عن تدخل الحزب عسكريا لمصلحة رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايته نوري المالكي.
والحاج وفق ما أعلنه الحزب، قائد المجموعة المهاجمة التي أسرت الجنديين الإسرائيليين عام 2006. لكنّ المفارقة أنّ الحاج لم يقتل في مواجهة مع الجنود الإسرائيليين، وإنما قتل في العراق وهو يقود مجموعة من المقاتلين الشيعة بمواجهة مسلحين "انضموا إلى الثوار في العراق وداعش الثائرين على حكم المالكي" وفق موقع "جنوبية" اللبناني.
وأوضح الموقع اللبناني أن مجموعة من "حزب الله" هاجمت في 12 تموز/ يوليو 2006 قوة عسكرية إسرائيلية مقابل بلدة عيتا الشعب خارج الحدود اللبنانية، فقتلت ثلاثة جنود وأسرت جنديين، ليبدأ بعدها العدوان الإسرائيلي على لبنان الذي استمر 33 يوما، وتسبب بآلاف القتلى والجرحى، إضافة إلى دمار وخراب كبيرين طالا لبنان من أدناه إلى أقصاه.
ويذكر أن "حزب الله" اللبناني يتدخل عسكريا في سوريا لصالح حليفه رئيس النظام السوري بشار الأسد ضد من ثاروا على حكمه من شعبه، ومن انضم إليهم بعد ذلك من فصائل مسلّحة، الأمر الذي دفع بمحللين لبنانيين بالسؤال: "هل تحوّل حزب الله إلى قوّة تدخّل سريع لصالح المحور الذي تقوده
إيران تحقيقا لأهدافها الاستراتيجية في المنطقة؟".