أعربت
إسرائيل عن "خيبة أملها العميقة" من قرار حكومات كل من سلفادور وتشيلي وبيرو استدعاء سفرائها في إسرائيل للتشاور في أعقاب الحرب في قطاع
غزة.
ووصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في بيان الأربعاء، نشرته الإذاعة الإسرائيلية العامة، هذا القرار بأنه" متهور"، وقالت "إن إسرائيل تنتظر من الدول المناهضة للإرهاب أن تتصرف بمسؤولية وعدم منح الإرهاب المكافأة".
وأضافت "لقد وافقت إسرائيل حتى ألان على جميع الاقتراحات لوقف إطلاق النار وكان من الأحرى بهذه الدول أن تنضم إلى المساعي لإنجاز وقف إطلاق النار".
بدورها فقد رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بقرار " تشيلي وبيرو استدعاء سفيريهما رسميا في تل أبيب للتشاور، وذلك احتجاجا على المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في غزة".
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، "سبق أن قامت البرازيل والإكوادور بنفس الخطوة احتجاجا على المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث نددت كل من وزارتي خارجيتهما في بيان صادر عنهما بالعدوان الإسرائيلي وطالبتا بوقف فوري لإطلاق النار، كذلك باستخدام إسرائيل المفرط للقوة العسكرية الغير متكافئ ضد المدنيين الفلسطينيين العزل وتدمير البيوت والمرافق العامة، كذلك أعربتا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني".