أحيت المملكة
المغربية اليوم الثلاثاء، أول أيام عيد الفطر المبارك، في مظاهر تضامنية واضحة مع قطاع غزة في مواجهة
العدوان الإسرائيلي.
فقد كانت غزة خاصة والشأن الفلسطيني عامة، موضوعا لافتا للانتباه ليس فقط في وسائل الإعلام المغربية الرسمية التي خصصت له حيزا واسعا في نشراتها الإخبارية مرفقا بتقارير ميدانية لمراسلين لها، وإنما أيضا في خطب العيد التي حفلت معظمها بالدعاء للفلسطينيين بالنصر والتمكين، وأيضا من خلال التجاوب مع دعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، إلى جعل يوم العيد يوما للنصرة والتضامن مع سكان غزة بأطفالهم اليتامى ونسائهم الثكالى وذلك بتخليد يوم العيد بالرموز الفلسطينية كالكوفيات والشالات.
وتمثل غزة والعدوان عليها وأداء المقاومة حديث المقاهي والمجالس التي تزدهر هذه الأيام بمناسبة عيد الفطر، بل لقد تحول الشأن الفلسطيني إلى حديث العائلات المغربية، التي تشعر بألم مضاعف نتيجة الهجوم الذي تعرض له المغرب عامة من إعلاميين مصريين، فقط لأنه قاد مظاهرات تضامن وتأييد للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وكان العاهل المغربي الملك محمد السادس قد أمر بتوجيه
مساعدات عاجلة إلى قطاع غزة بقيمة 500 مليون دولار، كما أصدرت الخارجية المغربية بيانا دعت فيه إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.