تتواصل
الاعتداءات العنصرية على المواطنين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، من قل جماعات يهودية وجماعات "
تدفيع الثمن" الإرهابية، مع تعالي الأصوات الصادرة عن متطرفين يهود، تدعو لمقاطعة البلدات العربية اقتصاديا لتضامنها مع غزة، وفصل العديد من الموظفين والموظفات العرب لمواقفهم وآرائهم المناهضة للعدوان.
وقالت مصادر فلسطينية في مدينة
حيفا شمال فلسطين المحتلة إنه عثر صباح اليوم الأحد، على شعارات عنصرية خطت على محطة للحافلات في حي "نفيه دافيد" في حيفا، وحرضت الشعارات على المواطنين العرب، وكتبت عبارات مسيئة للرسول الكريم محمد عليه السلام، ودعوات للانتقام من الفلسطينيين وتصريحات "لا نريد السلام" و"دمغة الثمن".
وقالت شرطة الاحتلال، إنها شرعت في التحقيق في الحادث بعد أن قامت بمحو الشعارات والكتابات العنصرية.
وأشارت هذه المصادر، إلى أن المؤسسة الإسرائيلية وشرطتها وأجهزتها الأمنية لم تقم بإلقاء القبض على منفذي هذه الاعتداءات، سواء في الضفة الغربية أم في البلدات العربية بالداخل، ما يعني أن هناك سياسة لتبادل الأدوار بين المستوطنين المتطرفين وقوات الاحتلال في إطار سياسة ممنهجة لتخويف وترهيب المواطن الفلسطيني سواء في الداخل أم في الضفة الغربية.