قال رئيس الاستخبارات العامة السعودية الأسبق الأمير
تركي الفيصل إن
حماس تكرر أخطاء الماضي بإطلاقها الصواريخ على
إسرائيل مشيرا إلى أن صواريخ المقاومة - حتى إذا وصلت إلى تل أبيب - فإنها لا تشكل أي خطر على إسرائيل ولكنها تعرقل القضية الفلسطينية.
وأضاف في مقاله المنشور في صحيفة الشرق الأوسط، الجمعة، أن "التفاوت الكبير بين عدد الإسرائيليين المقتولين جراء صواريخ حماس وعدد الفلسطينيين الذين يُبادون من قبل قوة النيران الإسرائيلية المتفوقة والغاشمة كافٍ لإثبات ذلك".
وأكد الفيصل أن رفض حماس للمبادرة بحجة أنها بحاجة إلى تعديلات والقدر الكبير من اللامبالاة بسبب سفك الدماء في
غزة؛ هدفه حرمان مصر من دورها القيادي "الشرعي" في المنطقة بالتنسيق مع قطر وتركيا.
وتابع: "إن ما حدث مؤسف بشكل أكبر، لأن الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة كانوا ينظرون إلى المصالحة بين حماس وفتح كوسيلة للتخفيف من آلامهم. كما أن موافقة حماس على البقاء خارج الحكومة منحهم المزيد من الأمل بأن الأمور تسير نحو الأفضل. والآن حدث العكس. ولم يبق للمرء إلا أن يحلم بأنهم سينجحون في إيجاد قيادات أكثر حذرا".
وأشار الفيصل إلى مقاله الذي نشر في صحيفة هآرتس الإسرائيلية بعنوان "مبادرة السلام لا تزال توفر إطارا للسلام" مظهرا مقدار الأمل لدى عدد كبير من الناس في العالم، "بأن مبادرة السلام العربية من شأنها وضع حد للأعمال العدائية بين إسرائيل والعالمين العربي والإسلامي، وسوف تسمح كذلك بإقامة علاقات طبيعية بين شعوب الشرق الأوسط".
وتمنى الفيصل أن يمنح الله الفلسطينيين "قادة يضعون جانبا توقهم المستمر للحرب وأن يبذلوا جهدهم لتوفير السلام لشعبهم، لعلنا جميعا نعيش يوما ما في عالمٍ خالٍ من الفظائع التي تحدث الآن في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
لقراءة المقال كاملا من
هنا