"ضبط خمسة مواقع لتصنيع
الخمور بالرياض"، كان أبرز ما نشرت عنه صحيفة
الرياض الصادرة الجمعة، فيما أفردت صحيفة الوطن ما تم توجيهه من انتقادات لجهات حكومية نتيجة عدم اتخاذها إجراءات عقابية بحق التجار الذين يبيعون ماء
زمزم بشكل مخالف.
أما صحيفة المدينة فقد أبرزت خبر القبض على
خادمة قتلت طفلا بـعصا مكنسة وكتمت أنفاسه بسجادة صلاة.
ضبط خمسة مواقع لتصنيع الخمور بالرياض
ذكرت صحيفة الرياض أن فرقة مكافحة الخمور بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمدينة الرياض، ضبطت خمسة مواقع لتصنيع الخمور في بعض الأودية جنوب المدينة.
وبينت الصحيفة أن مجموعة من العمالة المتخلفة نظاما تعمل على تصنيع الخمور في هذه الأماكن مستغلة وعورتها ومستخدمين مياه الصرف الصحي الموجودة ببعض الأودية حيث يقومون بإضافة مواد الكلور وغيرها من المواد الكيميائية مما يشكل خطورة أكبر على مستخدمي هذه الآفة. وضبطت الفرقة رجلين من الجنسية الأفريقية لهما علاقة بهذه المصانع.
دعوة لمعاقبة بائعي زمزم بشكل مخالف
أبرزت صحيفة الوطن ما خلص إليه تقرير لهيئة الرقابة والتحقيق، من توجيه انتقادات لجهات حكومية نتيجة عدم اتخاذها الإجراءات العقابية اللازمة مع أصحاب المحلات التي تبيع "ماء زمزم" في عبوات خاصة، وخصت وزارة التجارة وأمانتا العاصمة المقدسة وجدة في ذلك الانتقاد.
وطبقا لتقرير صادر عن هيئة الرقابة والتحقيق، نشرته الصحيفة، فإن الهيئة رصدت 52 موقعا لبيع "مياه زمزم" بشكل مخالف في ثلاث مدن بمنطقة مكة المكرمة (العاصمة المقدسة وجدة والطائف). ورصد التقرير "استمرار مخالفات بيع زمزم في محلات العطارة والتسجيلات الإسلامية والمكتبات الواقعة في وقف الملك عبد العزيز والأبراج المحيطة بالحرم المكي، فيما تم الكشف عن وجود عبوات صغيرة تباع في محافظة الطائف تحمل ملصقات مكتوب عليه "مياه زمزم" (مقري) دون ترخيص صناعي وتروج على أنها للعلاج.
وانتقد التقرير أداء جهات حكومية تراخت في مصادرة وإتلاف عبوات مشروع خادم الحرمين لسقيا ماء زمزم كانت تباع في بعض المحلات التي شملتها جولاتها الرقابية.
وذكر التقرير ما لاحظه من استمرار بيع ماء زمزم على الطرق السريعة ومخارج مكة المكرمة، وذلك على سيارات خاصة بالقرب من محطات الوقود من قبل أشخاص سعوديين وغير سعوديين، وكذلك بجوار الحرم المكي في بعض محلات العطارة والإكسسوارات والتسجيلات الإسلامية والمكتبات الواقعة في وقف الملك عبد العزيز وبعض الأوقاف المجاورة للمسجد الحرام، إلى جانب بعض البقالات والمحلات التموينية.
خادمة تقتل طفلا بـعصا مكنسة وتكتم أنفاسه بسجادة
تناولت صحيفة المدينة تمكن رجال التحقيق في شرطة منطقة تبوك من فك لغز
مقتل طفل سعودي عمره 5 سنوات وجد داخل منزله، رغم شح وتضارب المعلومات في البداية وعدم توجيه اتهام من قبل ذويه لأي شخص. إلا أنه وبعد جهد ومتابعة ودقة في التحري والتحقيق تبين أن خادمة حبشية وراء الجريمة.
وبحسب ما نشرت الصحيفة، فإن تفاصيل القضية بدأت عندما عاد والدا الطفل من خارج المنزل ولم يجدا ابنهما محمد، وبعد البحث عنه وجد داخل صندوق خشبي داخل غرفة النساء. عند ذلك قام والده بالاستنجاد بالهلال الأحمر، الذي حضر إلى الموقع، وعند الكشف المبدئي عليه وجد الطفل متوفى، وتم نقله إلى مستشفى الملك خالد المدني.
وقال الناطق الإعلامي لشرطة منطقة تبوك المقدم خالد بن أحمد مسلم الغبان، إنه تبين من خلال الفحص الخارجي للجثمان وجود كدمات على شكل خطوط حول الفخذين وآثار للدماء بدرجة تثير الاشتباه بأسباب الوفاة. وصدرت تقارير طبية تؤكد ذلك. وعليه فقد جرى تكليف المختصين من الفنيين وأخصائيي الطب الشرعي بضرورة الفحص الدقيق للتعرف على أسباب الوفاة.
وبسماع إفادة ذوي الطفل أفادوا بأنهم فقدوا ابنهم الصغير قبل الإفطار وبالبحث عنه تم العثور عليه متوفى وملقى داخل صندوق خشبي في غرفة النساء، وشوهد على سجادة صلاة وشراشف آثار دماء.
وبالبحث وجمع الدلائل ودراسة وضع الأسرة ومعرفة الساكنين بالمنزل، تم الاشتباه بالخادمة المنزلية إثيوبية الجنسية (19سنة) بالرغم من أن تصرفاتها كانت طبيعية ولم تبدُ عليها أي علامات للخوف أو الارتباك. وتمت مناقشتها حول مقتل الطفل، وأنكرت في البداية علاقتها بمقتله وعدم معرفتها بذلك. إلا أنه بمحاصرتها بالتحقيقات ومن خلال المعلومات المتوفرة والإجراءات المتخذة ودقة المعاينة أقرت بأن الطفل قام برميها بحصى وهرب منها ولحقت به ثم سقط، ما مكنها من الإمساك به، فقامت بخلع ملابسه الداخلية ثم أدخلت «عصا مكنسة خشبية» طولها 20سم تقريبا مرتين داخل فتحة الشرج بالقوة، ما أدى إلى حدوث نزيف لديه إثر ذلك ثم قامت بحمله وإخفائه داخل صندوق خشبي
بالمجلس. وحينما شعرت ببكائه وصراخه قامت بكتم أنفاسه بواسطة سجادة صلاة حتى توقف لكي لا يتمكن من الاستغاثة حتى أغمي عليه وأقفلت باب الصندوق عليه. ومن ثم عملت على إخفاء آثار جريمتها من خلال مسح الدماء بقطعة قماش وغسلها بالماء ووضع العصا بكيس، ومن ثم تخلصت برميه في مرمى النفايات وعادت إلى عملها داخل المنزل بشكل طبيعي دون أن يراها أو يشعر بها أحد.