قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إن بلاده تدعم
المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار بين
إسرائيل وحماس.
وأضاف في خطاب له بالبيت الأبيض الأربعاء: "سنواصل دعم الجهود الدبلوماسية لإنهاء العنف بين إسرائيل وحماس، ونعمل مع شركائنا في المنطقة من أجل وقف إطلاق النار لحماية المدنيين من الجانبين".
أوباما كرر في خطابه، ما صرح به هو ومسؤولون أمريكيون مؤخرا، أن "من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الصاروخية"، مضيفا أنه "لا يوجد بلد على وجه الأرض يستطيع أن يحيا تحت وابل يومي من الصواريخ، لذا فأنا فخور أن القبة الحديدة التي زودت أميركا بها إسرائيل ومولتها، أنقذت العديد من الأرواح الإسرائيلية" على حد تعبيره.
ولفت الرئيس الأمريكي في خطابه إلى رفض حركة
حماس القبول بالمبادرة المصرية، في الوقت الذي وافقت فيه إسرائيل عليها، وقال: "للأسف ظلت حماس تواصل إطلاق صورايخها على المدنيين، وهو ما أدى لإطالة النزاع".
وشدد على دور المبادرة المصرية في تحقيق هدفه في العودة إلى وقف إطلاق النار الذي أبرم عام 2012، وقال: "سنواصل جهودنا الديبلوماسية لاستعادة وقف إاطلاق النار وجهود مصر المتواصلة ستحقق ذلك".
ودعت مصر الاثنين الماضي، إلى مبادرة لوقف إطلاق النار في غزة تنص على "وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة وفتح المعابر وتسهيل حركة عبور الأشخاص والبضائع عبر المعابر الحدودية في ضوء استقرار الأوضاع الأمنية على الأرض"، بحسب تعبير المبادرة.