أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فجر الخميس، رسميا عن قبولها بالتهدئة الميدانية لمدة 5 ساعات بدءا من صباح الخميس، استجابة لطلب الأمم المتحدة، للسماح لها بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأعلن جيش الاحتلال
الإسرائيلي الأربعاء، أنه سيتم وقف العملية العسكرية على
غزة لمدة خمس ساعات الخميس، استجابة لطلب الأمم المتحدة ؛ للسماح لها بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقال المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري في تصريح صحفي: "تم التوافق بين فصائل المقاومة على قبول عرض الأمم المتحدة حول هدوء ميداني لمدة 5 ساعات من الساعة 10:00 صباح الخميس وحتى الساعة 3:00 لحاجات إنسانية".
وكان مصدر مقرب من حركة حماس، قال إن الحركة ستوافق على التهدئة الإنسانية التي طلبتها الأمم المتحدة لمدة 5 ساعات بدءا من صباح الخميس.
وأوضح المصدر، أن الحركة أجرت مشاورات داخل أطرها التنظيمية وستقرر الموافقة على التهدئة لأنها إنسانية.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، أنه سيتم وقف العملية العسكرية على غزة لمدة خمس ساعات الخميس، استجابة لطلب الأمم المتحدة، للسماح لها بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تغريدة على "تويتر": "استجابة لطلبات كثيرة من الأمم المتحدة قررت إسرائيل تعليق العمليات العسكرية في غزة غدًا من الساعة العاشرة صباحًا حتى الساعة الثالثة بعد الظهر، لأغراض إنسانية ولأجل المواطنين في القطاع".
وفي وقت سابق، قالت الإذاعة الإسرائيلية، إن إسرائيل استجابت لطلب الأمم المتحدة وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 6 ساعات الخميس؛ للسماح لها بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ولفتت إلى أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري، تقدم بهذا الطلب إلى كل من الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس.
وفي وقت سابق من الأربعاء، قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، إن "الأمين العام بان كي مون، يواصل اتصالاته مع عدد من قادة دول الشرق الأوسط والعالم، من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية".
وفي مؤتمر صحفي عقده بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، أوضح فرحان حق أن "أولويات الأمين العام حاليا تتمثل في التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في قطاع غزة".
ومنذ يوم الاثنين 7 تموز/ يوليو الجاري، تشن إسرائيل عملية عسكرية على غزة، تحت اسم "الجرف الصامد"، شملت غارات مكثفة على مناطق متفرقة من القطاع؛ ما أدى إلى استشهاد 223 فلسطينيا وإصابة أكثر من 1670 آخرين بجروح متفاوتة، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.