قال الكاتب
الإسرائيلي دان مرغليت إنه يجب ألا تتسرع إسرائيل في الموافقة على وقف اطلاق النار ولا سيما أن
حماس مضروبة مهزومة، ويمكن استغلال هذا الوضع لفرض شروط أفضل عليها.
وأشار مرغليت في مقاله المنشور في صحيفة "إسرائيل اليوم" الثلاثاء، أن الأمور ما زالت غير ثابتة، وليس من المؤكد إلى أين ستتطور مع الوساطة
المصرية المرغوب فيها -إسرائيليا- فقد تحدث الوزير السابق رجل الاستخبارات رافي ايتان عن محادثات مع مسؤولين كبار في القاهرة، معنيين بأن يعيدوا إلى مصر السيطرة على قطاع
غزة، لمصلحتها، ولأجل إسرائيل، وخلافا لرغبة حماس.
وتابع: "وباعتباري كنت من البداية أرى أنه يستحسن أن تتجنب إسرائيل عملية برية معقدة تكلف ضحايا كثيرين؛ وبصفتي أعتقد الآن أيضا أن إسرائيل غير قادرة على إسقاط سلطة حماس، وباعتباري كنت أُقدر أن الحديث في الأساس عن "إدارة الأزمات" لا عن حل المشكلة، فإن عندي ما يدعوني إلى أن أبارك وقف إطلاق النار الذي سيدخل حيز التنفيذ في الساعة التاسعة من هذا الصباح".
وقال: "بعد أن أطلقت حماس نحوا من ألف صاروخ على إسرائيل ولم تعد تستطيع الآن أن تصمد لضرباتها التي تهدد سلطتها في غزة، ستشعر براحة، لأن إطلاق النار سيقف وتستطيع أن تجري تفاوضا في المستقبل بشروط مريحة وفي ترف الفنادق في القاهرة".
أما إسرائيل -بنظر الكاتب- فهي دولة ديمقراطية مع طاعنين لها في الظهر من الداخل، واذا فشل التفاوض -كما هي العادة- في مباحثات مع حماس، فلن تكون الأولى التي تجدد إطلاق النار.