اعتقلت قوات
الأمن المصرية مساء الأحد، خمسة من أنصار الرئيس الشرعي محمد مرسي، بينهم ثلاثة من قيادات "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، المناهض للانقلاب.
وقال العميد أركان حرب محمد سمير، المتحدث باسم
الجيش المصري، في بيان نشره فجر الاثنين، على صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "قوات حرس الحدود تمكنت مساء الأحد من اعتقال خمسة أفراد ينتمون إلى جماعة الإخوان الإرهابية أثناء محاولتهم التسلل عبر الحدود الجنوبية للبلاد".
وبحسب بيان المتحدث العسكري فإن المعتقلين هم: "صفوت أحمد عبد الغنى محمد، ورمضان جمعة عبد الفتاح، وعلاء محمد أبو النصر طنطاوي، وطارق عبدالمنعم عبدالحكيم أبو العلا، وطه أحمد طه الشريف".
من جانبه قال مصدر مقرب من التحالف الداعم لمرسي إن بعض هذه الأسماء من قيادات التحالف وتابعة لحزب
البناء والتنمية (الذراع السياسية للجماعة الإسلامية)، وهم صفوت عبد الغني وعلاء أبو النصر وطه الشريف، مشيرا إلى أن طارق عبد المنعم ورمضان جمعة ينتميان لحزب البناء والتنمية أيضا.
وأوضح المصدر في تصريحات، رافضا نشر اسمه، أن "هذه القيادات هي المجموعة الثانية التي يتم اعتقالها من قيادات التحالف، بعد اعتقال ثلاثة منهم، هم: مجدي قرقر المتحدث باسم التحالف وأمين حزب الاستقلال المعارض المحبوس بسجن طرة (جنوب القاهرة)، ومجدي حسين رئيس حزب الاستقلال، وحسام خلف أمين صندوق حزب الوسط، خلال الأيام الماضية، والمحبوسين على ذمة قضايا جنائية نعتبرها سياسية"، على حد قوله.
وقال المصدر إن هؤلاء القيادات ليس بينهم أحد ينتمي لجماعة الإخوان.
وبدوره أكد حزب البناء والتنمية صحة نبأ اعتقال خمسة من قياداته، وذلك في بيان نشره على موقعه الإلكتروني الرسمي.