قال رئيس إقليم شمال
العراق، مسعود
بارزاني: "لا يمكن أن يكون للإرهابيين مكان في منطقة كردستان"، في معرض رده على اتهامات رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري
المالكي.
جاء ذلك خلال لقاء بارزاني مع نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية، ومستشار الوزارة لشؤون العراق وإيران، بريت ماكورك، والوفد المرافق، حسب بيان على الموقع الإلكتروني، لرئاسة الإقليم.
ورفض بارزاني، اتهامات المالكي، للأكراد، بدعم تنظيم "الدولة الاسلامية" (
داعش)، قائلا: "السياسة الانفرادية، والاقصائية، والمتجاهلة الخاطئة، ولدّت الأزمة في العراق، والمسؤولون الجالسون في بغداد، مشغولون بإلقاء الافتراءات على الأكراد، بدلا من الاعتراف بأخطائهم".
وتابع بارزاني: "يُقال إننا ندعم الإرهابيين، في حين منطقة كردستان، عانت الكثير من الإرهاب، وقدمت عددا لا يحصى من الضحايا، فبعد أحداث الموصل، استشهد أفراد البيشمركة، لحماية شعبنا".
ولفت بارزاني إلى أن الإقليم مستعد للمساعدة على تحسين المرحلة السياسية في العراق، مضيفا: "لكننا سنواصل جهودنا من أجل أن يقرر شعبنا مصيره"، مؤكدا عدم تخليهم عن قرار الاستفتاء حول مصير الإقليم.
وكان المالكي، قال في خطاب متلفز له الأربعاء الماضي: "لا يمكن أن نسكت على أن تكون أربيل مقرا لعمليات تنظيم (داعش)، والمتعاونين معها من بقايا البعث، والقاعدة".
النجيفي: الحكومة المقبلة يجب أن تخلو من المالكي
في سياق متصل، قال رئيس تحالف "متحدون من أجل الإصلاح" أسامة النجيفي، يجب أن نقف وراء حكومة بدون المالكي، مؤكدا أن السنة، والأكراد، وعدة تيارات شيعية، يعارضون ترشح المالكي، لدورة انتخابية ثالثة.
وبحسب ما نقله الموقع الرئاسي لإقليم شمال العراق على الإنترنت، من الاجتماع الذي جرى بين النجيفي وبرازني، فقد تناول الجانبان، سبل الخروج من الأزمة، التي تعيشها العراق، بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على مدينة الموصل.
واتفق النجيفي، وبرزاني، في لقائهما، على ضرورة تفعيل العملية السياسية في البلاد، وإيجاد سبل حل مرضية للجميع، وحث التيارات السياسية، في البرلمان العراقي على استمرار تبادل وجهات النظر، فيما شكر النجيفي، برزاني، على استقباله اللاجئين العراقيين.