قالت نجمة داود الحمراء (الإسعاف الحكومي
الإسرائيلي) إنها قدمت العلاج لـ 38 إسرائيليا أصيبوا جراء صواريخ أطلقها فلسطينيون في
غزة على مدن وقرى إسرائيلية.
وأضافت نجمة داود الحمراء في تغريدة على حسابها الرسمي بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي: "قدمت فرق نجمة داود الحمراء العلاج لـ38 مصابا من بينهم 6 أشخاص أصيبوا بجراح طفيفة و32 شخصا يعانون من الهلع" .
وأشارت إلى أنه "بعد إطلاق الصواريخ على جنوب ووسط إسرائيل، رفعت حالة التأهب في صفوف الفرق الطبية التابعة لنجمة داود الحمراء إلى المستوى الأعلى في كل البلد".
وفي الوقت نفسه، قال شهود عيان إن صاروخا سقط على مستوطنة بسغات زئيف المقامة على أراضي القدس الشرقية شمال المدينة.
وقال شاهد عيان: "أطلقت صافرات الإنذار، بعد لحظات شوهد الصاروخ وهو يسقط على مستوطنة بسغات زئيف، تبعه صوت انفجار".
ولم يصدر أي بيان عن الشرطة الإسرائيلية أو جيش الاحتلال إلا أن الموقع الإلكتروني لصحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية أكد سقوط الصاروخ وقال: "انفجر صاروخ في منطقة مفتوحة قرب بسغات زئيف في القدس الشرقية".
وتعتبر مستوطنة بسغات زئيف واحدة من كبرى المستوطنات المقامة على أراضي القدس الشرقية وتقع إلى جانبها بلدة بيت حنينا الفلسطينية، شمالي القدس الشرقية.
وكان جيش الاحتلال، قال في وقت سابق إن صاروخا أطلق من قطاع غزة سقط على منزل بالقدس الغربية مساء الثلاثاء.
وأضاف الجيش في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي، أن "صاروخا من غزة سقط على القدس"، إلا أن الشرطة الإسرائيلية قالت إنه لا يمكن الإبلاغ عن أضرار بالممتلكات
أو إصابات.
وقال شهود عيان في بلدة شعفاط، شمالي القدس إنهم سمعوا الليلة صوت انفجار قوي بعد دوي صافرات الإنذار التي كان بالإمكان سماعها بوضوح في القدس الشرقية.
بدورها قالت الشرطة الإسرائيلية في تغريدة على حسابها في (تويتر): "بعد سماع صوت صافرات الإنذار في القدس فإنه لم يتم تحديد أضرار بالممتلكات ولم يتم التبليغ عن أي إصابات".
وقال الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن صاروخا سقط على منزل في حي "متيه يهودا" في القدس الغربية دون وقوع إصابات.
من جانبها، قالت الشرطة الإسرائيلية إن صاروخا سقط الليلة على مدينة أسدود الساحلية شمال قطاع غزة، دون تسجيل إصابات .
وكانت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة "حماس" قد أعلنت في وقت سابق عن قصفها لمدن حيفا وتل أبيب والقدس وسدود الإسرائيلية بعدة صواريخ محلية الصنع.
وقالت كتائب القسام في تصريح صحفي الثلاثاء: "تمكنا من قصف مدينة حيفا شمالي إسرائيل لأول مرة بصاروخ (R160)، ومدينتي تل أبيب والقدس وسط إسرائيل بـ 4 صواريخ (M75) لكل منهما وأسدود جنوبا بـ 38 صاروخ غراد".
وأضافت كتائب القسام أنها "استخدمت لأول مرة صوارخ R160 محلي الصنع لقصف مدينة حيفا للمرة الأولى في تاريخ الصراع مع إسرائيل".
وأوضحت أنها أطلقت اسم "R160" على صاروخها الجديد "تيمنا بالشهيد عبد العزيز الرنتيسي" أحد أبرز قادة ومؤسسي حركة "حماس".
وكانت كتائب القسام قد استخدمت صاروخ "M75" محلي الصنع لقصف مدينتي تل أبيب والقدس وسط إسرائيل في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2012.
وفي سياق متصل، قالت كتائب عز الدين القسام إن مجموعة من عناصرها اقتحمت قاعدة "زيكيم" الإسرائيلية، وكبدتها خسائر كبيرة في صفوف جنودها، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 5 فلسطينيين قتلوا لدى محاولتهم التسلل إلى منطقة "زيكيم" التي تضم منطقة سكنية وأخرى عسكرية.