يواجه مهاجم منتخب
أوروجواي لكرة القدم لويس
سواريز في قلب واقعة عض جديدة، الثلاثاء، بعد أن ظهرت آثار أسنانه على كتف جيورجيو كيليني مدافع إيطاليا خلال المباراة الحاسمة التي جمعت المنتخبين في المجموعة الرابعة بكأس العالم.
واصطدم سواريز وكيليني داخل منطقة جزاء إيطاليا قبل عشر دقائق من نهاية المباراة وأظهر المدافع الايطالي أثار العض للحكم.
والتقطت صور لكتف كيليني فيما بدا أنه آثار عض.
واعترض لاعبو إيطاليا على حكم المباراة بسبب الواقعة، وبعد ذلك بثوان سجل دييجو جودين هدف الفوز لأوروجواي لتودع إيطاليا البطولة.
وقال كيليني لمحطة راي التلفزيونية: "قرار عدم طرد سواريز كان سخيفا".
وأضاف: "كانت واضحة.. العض كان واضحا ثم قام بالسقوط بعد ذلك، لأنه كان يعلم جيدا أنه فعل شيئا لا يجب فعله".
وأوقف سواريز عشر مباريات العام الماضي بعد عض برانيسلاف ايفانوفيتش مدافع تشيلسي في الدوري الانجليزي الممتاز وفي 2010، أوقف سبع مباريات بسبب حادثة مماثلة مع عثمان بقال لاعب ايندهوفن، عندما كان يلعب في صفوف اياكس امستردام.
وغاب سواريز قبل أربع سنوات عن مباراة الدور قبل النهائي لكأس العالم، بسبب طرده في مباراة غانا في دور الثمانية لإخراجه كرة من على خط المرمى بيده، وهي الكرة التي كادت أن تمنح غانا الفوز في الدقيقة الأخيرة للوقت الإضافي.