قال مصدر أمني الأحد، إن قوات من الجيش
العراقي، محاصرة منذ أيام في
مطار تلعفر غرب مدينة الموصل، تسعى إلى وساطة عشائرية لدى المسلحين، لعقد
هدنة تسمح لتلك القوات بالانسحاب من المطار.
وقال ضابط في مديرية شرطة مدينة سنجار الأحد، إن قوات من الجيش لا تزال تتحصن في مطار تلعفر رغم القصم المدفعي بالأسلحة المختلفة.
ومضى المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، قائلا "إن الجماعات المسلحة، ومنذ مساء السبت، تقصف بالمدفعية موقعا للجيش في مطار تلعفر".
وأضاف أن "مئات العائلات، التي تسكن في قرى قريبة من المطار الواقع خارج مدينة تلعفر، نزحوا من منازلهم باتجاه مدينة سنجار، بسبب القصف المتواصل".
وتابع المصدر بأن "القوات المحاصرة تسعى إلى وساطة عشائرية من تلعفر لعقد هدنة مع المسلحين للخروج من المطار دون قتال".
ولم يرغب المصدر الأمني في الكشف عن طبيعة هذا المسعى، ولا كيف يتم ولا عدد القوات في مطار تلعفر .
ومنذ العاشر من الشهر الجاري، تسيطر المجموعات السنية على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، وتكريت مركز محافظة صلاح الدين، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها تاركة أسلحتها.