أكد نائب رئيس حركة
النهضة التونسية الشيخ عبد الفتاح
مورو، الخميس، أن
الانتخابات التشريعية والرئاسية في تونس ستجري في مواعيدها المتفق بشأنها، وقلل من إمكانية عرقلتها من أي طرف سياسي، مستبعدا في الوقت نفسه فوز الإسلاميين بالمرتبة الأولى مرة أخرى.
وأعرب مورو عن أسفه لأن تجربة الإسلاميين في الحكم لم تكن في المستوى المطلوب، وقال: "لقد أصبحت الطريق سالكة في تونس أمام الانتخابات التشريعية والرئاسية، ولم يعد هنالك ما يدعو لعرقلتها بعد ما تحول الإسلاميون إلى حزب كباقي الأحزاب السياسية، ولن يكونوا قادرين على الفوز بالمرتبة الأولى مجددا"، على حد تعبيره.
ومن المتوقع أن ينتهي المجلس الوطني التأسيسي إلى قرار نهائي بشأن موعد الانتخابات المقبلة قبل نهاية الاسبوع الجاري بعدما كان قد تلقى مقترحا أوليا من مفوضية الانتخابات نهاية الأسبوع الماضي.