أعلن القيادي في
التيار السلفي الجهادي محمد الشلبي "
أبو سياف"، أن محكمة أمن الدولة أفرجت الأحد، عن منظر التيار السلفي الجهادي في الأردن، عاصم بن محمد بن طاهر البرقاوي، الملقب بـ "أبو محمد
المقدسي"، بعد قضائه محكوميته خمسة أعوام.
وأكد أبو سياف لصحيفة "عربي21" في اتصال هاتفي خبر الإفراج عن المقدسي. ولفت أثناء الاتصال إلى أنه في طريقه إليه للقائه وتهنئته.
وعبّر عن فرحته بخروج المقدسي قائلا: "نزف البشرى للأمة، وبخاصة أتباع منهج التوحيد والجهاد بخروج الشيخ الإمام أبو محمد المقدسي من الأسر" على حد تعبيره، مضيفا أن "الإمام" أنهى مدة محكوميته في السجون الأردنية.
وكان المقدسي قد أمضى خمس سنوات في سجن الرميمين، بعد اعتقاله واتهامه من قبل محكمة أمن الدولة "بتجنيد شباب داخل الأردن؛ بهدف إرسالهم للقتال".
ويذكر أنه تم اعتقاله مع زعيم تنظيم القاعدة في العراق "أبو مصعب الزرقاوي" عام 1994 على خلفية قضية "بيعة الإمام"، وأفرج عنهما عام 1999، بعد تولي الملك عبد الله الثاني لمقاليد الحكم بالأردن.
وبرّأت محكمة أمن الدولة الأردنية، في مرات عدة، ساحة المقدسي من تهم تتعلق بضرب مصالح أجنبية على أرض المملكة، مثل القضية التي اتهم فيها 13 شخصا من التيار السلفي الجهادي بتخطيطهم لضرب قوات أميركية موجودة في الأردن.