كتبت صحيفة القدس العربي عن توافد آلاف الكوتيين لحضور ندوة للمعارضة في ساحة "الإرادة" بالعاصمة
الكويتية الأربعاء.
وقالت الصحيفة "امتلأت الساحة بالأعداد الكبيرة قبل ساعة من الموعد المحدد لانطلاق الندوة التي تحدث خلالها النواب السابقون الدكتور جمعان الحربش وعبد الرحمن العنجري ومسلم البراك".
ولفتت الصحيفة إلى أن مسلم البراك لم يذكر أسماء "الفاسدين"، لكنه تحدث بالألقاب عن أشخاص يمتلكون مليارات الدولارات.
وتتابع "لكن كانت المفاجأة بعد الندوة بنصف ساعة عندما نشر حساب يسمى "كرامة وطن" على تويتر الوثائق بالأسماء والتواريخ وأرقام التحويلات والجهات والأشخاص، وهو الحساب ذاته الذي كان يدير تظاهرات المعارضة ويوجهها قبل أكثر من عام".
ونقلت الصحيفة عن البراك "لم يعد مقبولاً اليوم أن تعلو إرادة الشيوخ على إرادة الشعب".
وقال إن ما سماها "مؤامرة جنيف"، كشفت عن "عصابة يجمعها حب السلطة والمال، مؤامرة جنيف بطلها عصابة يترأسها شخصان هما المتعوس وخايب الرجا".
ووفقا للصحيفة، تحدث البراك بألقاب عن الشيخ المقصود من الأسرة وابنه وبعض من معه، مع مبالغ مالية بلغت 17 مليار دولار.
وكشف البراك أن هناك مستندات من نوع آخر وتكشف حجم "الخسة والنذالة التي تبين طبيعة أصحابها والجهة التي حولت لها وهي بنك
إسرائيلي مقره في تل أبيب بمجموع أكثر من 6 مليارات باوند، وأن الشيخ "المتعوس" تبرع لحزب الليكود الإسرائيلي ويبدو أنه يتدخل في الانتخابات.
ونقلت الصحيفة قول النائب السابق الدكتور جمعان الحربش إن الكويت تتعرض للسرقة والفساد والخيانة، وما يحدث فيها اليوم "خيانة عظمى"، وهناك فريقان: واحد مع الخيانة والآخر ضدها، وبالفعل وصلنا لعصر الرويبضة الذي فيه يكذب الصادق ويصدق فيه الخائن.
استنفار حكومي بالكويت للرد على الاتهامات
وفي ذات السياق كتبت صحيفة القبس الكويتية أن السلطات الثلاث (التشريعية والتنفيذية والقضائية) تصدت لاتهامات المعارضين الثلاثة.
وقالت الصحيفة إن الحكومة اعتمدت القضاء للرد على اتهامات ساحة "الإرادة".
وأضافت أن الرئيس مرزوق الغانم تحمل عبء المواجهة والرد على الاتهامات، مفنداً العديد من الوثائق التي سُرِّبت بعد نهاية الندوة في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
ونقلت عن رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك اعتباره ما عرضه البراك "مجرد أوراق بيضاء لا يمكن الأخذ بها".
وأكد الغانم "أن مجلس الأمة لن يسمح لكائن من كان بتقويض أركان الدولة".
الغموض يلف مصير جنرالات نينوى الهاربين
قالت صحيفة الشرق الأوسط إن الغموض ما زال يكتنف مصير ثلاثة من أبرز قادة الجيش
العراقي ممن تولوا ملف نينوى في الآونة الأخيرة (الفريق عبود قنبر قائد العمليات المشتركة، وعلي غيدان قائد القوات البرية، ومهدي الغراوي قائد عمليات نينوى).
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات لرئيس الحكومة نوري المالكي قال فيها "لا نريد الخوض في تفاصيل المؤامرة والخدعة التي حصلت في أحداث الموصل، ولكن نبحث عن فرض الأمن والقضاء على الإرهابيين، ولا بد على الكتل السياسية الظهور بموقف موحد وكشف ظهران المؤامرة التي تتعرض لها مدينة الموصل".
وتلفت الصحيفة إلى ان محافظ نينوى، أثيل النجيفي، اتهم القادة العسكريين في المحافظة بتضليل المالكي بشأن الوضع الأمني في المحافظة قبيل سيطرة تنظيم
داعش على الموصل. وقال النجيفي في مؤتمر صحافي عقده بأربيل، إنه "قبل ساعة من فرار القادة العسكريين من المنطقة، كنت معهم وطلبت منهم أن يسلحونا نحن أهل الموصل، لنستطيع أن نحمي أنفسنا، فقالوا إنهم سيقدمون طلب تسليح من بغداد حتى يقدموها لنا"، مبينا "بعدها، تركوا مدرعاتهم وسيارتهم المصفحة والهمرات العسكرية وناقلات الجنود وعددا كبيرا من الأسلحة في الموقع وفروا".
الصدر: السُنّة وقعوا بين فكي الإرهاب والمليشيات
تسلط صحيفة المدى العراقية الضوء على بيان للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، يقول فيه تعليقا على سيطرة داعش على عدة محافظات في العراق: "بعد كل هذه السياسات الرعناء التي صدرت من هنا وهناك، وبعد أن وقع سُنة العراق بين فك الإرهاب والتشدد وفك المليشيات غير المنضبطة، وبعد أن تأججت نار الطائفية بينهم وبين شيعة العراق وتفشت بما لا تحمد عقباه.. ها هي المجاميع الخارجية قد بدأت باحتلال بعض مناطق العراق الحبيب".
وتابع الصدر، أن "الحكومة ضيعت كل الفرص لإثبات أبويتها، فها نحن نرى العراق ينزف أكثر من ذي قبل، ومن منطلق تجربتنا السابقة وقيامنا بواجبنا آنذاك، سواء مقاومتنا للمحتل ام دفع بعض الإرهابيين الذين حاولوا تدنيس المراقد والمساجد والكنائس وما نتج من تلك الوقفة من ردود سلبية حتى من أقرب الناس إلينا فضلا عن غيرهم، ومن منطلق الحفاظ على لحمة العراق وفسيفسائه، فلست أنوي زج أبناء العراق بحرب قد زجّنا بها بعض ذوي السياسات المنحرفة".
وأكد الصدر: "لا أستطيع الوقوف مكتوف الأيدي واللسان أمام الخطر المتوقع على مقدساتنا، المراقد والمساجد والحسينيات والكنائس ودور العبادة، لذا فأنا ومن معي من المخلصين الثابتين على العهد ممن لم تغرهم الدنيا برواتبها وسياراتها، وممن لم يسمعوا للإشاعات ضد الحق وقياداته وممن إذا سكتنا سكتوا وإذا تكلمنا أطاعوا، على أتم الاستعداد أن ننسق مع بعض الجهات الحكومية لتشكيل (سرايا السلام) للدفاع عن المقدسات، بشرط عدم انخراطها إلا مؤقتاً في السلك الأمني الرسمي وبمركزية منا لا بالتحاق عفوي يسبب الكثير من الإشكالات".
ووفقا للبيان الذي نشرته الصحيفة، دعا الصدر أتباعه إلى أن "يحسنوا التصرف ويبقوا متأهبين للأوامر والقرارات وأن لا يشوهوا سمعتنا".
واشنطن تمتنع عن استخدام طائرات بدون طيار ضد "داعش"
نقل مراسل صحيفة القدس في واشنطن سعيد عريقات عن الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر بساكي، قولها إن بلادها مستعدة لتزويد العراق بأسلحة ومعدات بمبلغ مليار دولار، في مواجهة الأزمة المتفاقمة، بعد سيطرة متطرفين على مدينة الموصل، وأن الكونغرس الأميركي يبحث اتفاقية توريد 200 عربة جيب من طراز "همر" بحسب الاتفاقية المبرمة الشهر الماضي والتي تتجاوز قيمتها 100 مليون دولار.
وقال عريقات إن بساكي رفضت الإجابة عن امتناع الولايات المتحدة عن تسديد ضربات صاروخية موجهة بواسطة الطائرات بدون طيار، كما تفعل في باكستان وأفغانستان واليمن ومناطق عديدة من العالم، خاصة وأن "عنوان داعش وأين تتواجد على الأرض معروف"، وأوضح إنها اكتفت بالقول إن "الولايات المتحدة تنسق مع الحكومة العراقية عن كثب بما يخص الأوضاع الأمنية المتدهورة".