أعلن تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب،
إعدام أربعة أشخاص بتهمة التجسس بعدما اعترفوا بأنهم زرعوا أجهزة تعقب في سيارات تابعة للتنظيم، ما سمح للطائرات الأميركية بدون طيار باستهدافها، وذلك في شريط فيديو بثته مواقع جهادية الأحد.
وفي هذا الشريط وعنوانه "حصاد
الجواسيس"، عرضت
القاعدة أربعة رجال قالت إنهم "جواسيس" وهم يدلون الواحد تلو الآخر، بـ"اعترافات، تثبت أنهم وضعوا شرائح الكترونية في سيارات مجاهدين" قتلوا خلال العامين الماضيين في غارات لطائرات بدون طيار، في محافظة شبوة في جنوب
اليمن.
وأوضح التنظيم أن هؤلاء الرجال أعدموا بعدما "تمت إدانتهم بالمسؤولية المباشرة عن مقتل مجموعة من مجاهدي جزيرة العرب، وغيرهم من عوام المسلمين، وذلك عبر زرع شرائح إلكترونية لإرشاد
الطائرات الأميركية المسيرة في تحديد سياراتهم، ومن ثم قصفها وقتلهم بالصواريخ الموجهة".
وتضمن الشريط مقابلة مع مسؤول الأمن في التنظيم، ويدعى أبو إسلام المهاجر، وقد اتهم الأميركيين والحكومة اليمنية، بالسعي عبر هذه الغارات، التي أكد أنها توقع ضحايا في صفوف السكان المدنيين، إلى إحداث شرخ بين مقاتلي التنظيم وأبناء القبائل من سكان هذه المناطق.
وفي منتصف نيسان/ أبريل أسفرت سلسلة غارات لطائرات أميركية بدون طيار ،وأخرى لسلاح الجو اليمني على قواعد ومعسكرات تدريب للقاعدة عن مقتل حوالي 60 من عناصر التنظيم.