قالت مصادر محلية إن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا شمالي العاصمة
اليمنية الثلاثاء، خلال اشتباك بين رجال قبائل شيعة من جهة وخصوم لهم من السنة والجيش من جهة أخرى.
وأدت نوبات من الاقتتال الطائفي العنيف منذ العام الماضي إلى تقويض المساعي الخاصة بالمصالحة الوطنية في اليمن.
واندلع القتال الثلاثاء بين الحوثيين الشيعة ورجال قبائل من السنة يدعمون الجيش اليمني. ولم ترد أي تفاصيل على الفور عن الخسائر البشرية أو سبب الاشتباكات في محافظة عمران على الرغم من أن مصادر محلية قالت إن جهودا جارية للاتفاق على وقف لإطلاق النار.
وكانت أعمال عنف اندلعت في المحافظة يوم السبت، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص عندما قامت مجموعة مسلحة من المقاتلين الحوثيين بمسيرة إلى العاصمة الإقليمية وطالبوا بتنظيم مظاهرة ولكن الجيش رفض دخولهم.
ويحاول مقاتلون حوثيون تشديد قبضتهم على الشمال في الوقت الذي يتحرك فيه اليمن صوب نظام اتحادي سيمنح المناطق مزيدا من السلطة. ودخل
الحوثيون في مواجهات مسلحة متكررة مع القوات الحكومية منذ عام 2004.
وقتل في وقت سابق هذا الشهر 40 شخصا على الأقل في اشتباكات بين الحوثيين ورجال قبائل قرب صنعاء.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن ثلاثة "متشددين" اعتقلوا في محافظة
شبوة الجنوبية حيث ينفذ الجيش هجوما على
القاعدة.
ونسبت الوكالة إلى مصدر عسكري قوله، إن القوات الجوية قصفت الاثنين عدة مناطق يوجد فيها متشددون من القاعدة.
ونزح نحو 21 ألف شخص نتيجة للهجوم الذي تشنه الحكومة على القاعدة في عدة مناطق في البلاد التي تعاني الفقر والفوضى.
ونسبت الوكالة إلى سعيد المرنوم رئيس اللجنة المسؤولة عن النازحين في شبوة قوله، إنهم يعيشون في ظروف صعبة وقدرتهم محدودة على الحصول على المساعدة.