قالت الحكومة
الفلسطينية بغزة، إنّ السلطات
المصرية، أجلّت دخول
قافلة إغاثة جزائرية إلى قطاع
غزة عبر معبر رفح البري، حتى الأسبوع المقبل، بعد أن كان من المتوقع وصولها لغزة الثلاثاء.
وقال "علاء البطة" نائب رئيس اللجنة الحكومية لاستقبال الوفود التابعة لوزارة الخارجية، في تصريح صحفي مقتضب إن السلطات المصرية أجلت دخول القافلة المسماة (
الجزائر-غزة 2)، نظراً لتواصل إغلاق معبر رفح البري.
وأضاف البطة، أن السلطات المصرية، وعدت بإدخالها الأسبوع المقبل، وأنها أجلّت دخولها كما كان مقررا الثلاثاء، نتيجة لتواصل إغلاق معبر رفح الواصل بين غزة ومصر.
وتغلق السلطات المصرية، معبر رفح، الواصل بين غزة ومصر، بشكل شبه كامل، وتفتحه فقط لسفر الحالات الإنسانية، وذلك منذ انقلاب قادة الجيش على الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، في 3 تموز/ يوليو 2013.
وتتهم السلطات المصرية، حركة "حماس"، التي تدير غزة، بالتدخل في الشأن الداخلي المصري والمشاركة في تنفيذ "عمليات إرهابية وتفجيرات" في مصر، وهو ما تنفيه الحركة بشكل مستمر.
وكان رئيس جمعية الوئام الخيرية العاملة في قطاع غزة، المنسق العام لقافلة "الجزائر - غزة 2"، محمد أبو مرعي، أكد في تصريح صحفي سابق أن القافلة الجزائرية ستصل غزة الثلاثاء.
وقال أبو مرعي، إن القافلة ستصل معبر رفح البري الثلاثاء، بحسب ما هو مخطط لها من قِبل لجنة الإغاثة في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وأنه جرى مع السلطات المصرية استكمال كافة الترتيبات اللازمة لدخول القافلة.
وتضم القافلة الجزائرية، بحسب أبو مرعي، 15 عضواً من جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.
ووصلت قافلة (الجزائر - غزة 1) إلى القطاع محملة بالأدوية والمستلزمات الطبية، عقب الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2009، والتي أسفرت عن مقتل وجرح آلاف الفلسطينيين.
وتقول وزارة الشؤون الخارجية في الحكومة غزة، والتي تديرها حركة "حماس"، إن إغلاق السلطات المصرية لمعبر رفح قلص حركة الوفود والقوافل المتضامنة مع غزة بنسبة 95%.
وتفرض إسرائيل حصارًا بحريًا وبريًا وجويًا على غزة، منذ فوز حركة "حماس" في الانتخابات التشريعية كانون الثاني/ يناير 2006، وشددته عقب سيطرة الحركة على القطاع في حزيران/ يونيو من العام التالي.