وصف العدناني أمير "النصرة" بالخائن الغادر - أرشيفية
هاجم المتحدث الرسمي باسم تنظيم دولة الاسلام في العراق والشام "داعش" أبو محمد العدناني، زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، متهماً إياه بـ"شق صفوف المجاهدين"، وعارضاً عليه الصلح المشروط والمبطن بالتهديد.
كما شن العدناني في الكلمة المسجلة له، والتي بثت على اليوتيوب، الإثنين، هجوماً على الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين، وبين موقف "داعش" من الجيش المصري.
وقال في الكلمة التي عنونت بـ"عذراً أمير القاعدة": "عذرا أمير القاعدة.. الدولة ليست فرعا تابعا للقاعدة ولم تكن يوما كذلك بل لو قدر لكم الله أن تطأ قدمكم أرض الدولة الإسلامية لما وسعكم إلا أن تبايعوها وتكونوا جنودا لأميرها القرشي حفيد الحسين كما أنتم اليوم جنود تحت سلطات الملا عمر".
وأضاف: "إننا كنا ولحين قريب نجيب من يسأل عن علاقة الدولة بالقاعدة بأن علاقتها علاقة الجندي بأميره ولكن هذه الجندية يا دكتور لجعل كلمة الجهاد العالمي واحدة ولم تكن نافذة داخل الدولة كما أنها غير ملزمة لها وإنما هي تنازل وتواضع وتكريم منا لكم، ومن الأمثلة على ذلك عدم استجابتنا لطلبك المتكرر بالكف عن استهداف عوام الروافض في العراق بحكم أنهم مسلمون يعذرون بجهلهم فلو كنا مبايعين لك لامتثلنا أمرك حتى لو كنا نخالفك الحكم عليهم، هكذا تعلمنا في السمع والطاعة ولو كنت أمير الدولة لألزمتها بك ولعزلت من خالفك بينما التزمنا طلبكم بعدم استهدافهم في إيران وغيرها".
ووصف المتحدث الرسمي أمير تنظيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني بـ"الخائن الغادر"، ودعا الظواهري إلى التراجع عن تأييده.
وقال: "لقد وضعت نفسك وقاعدتك اليوم أمام خيارين لا مناص منهما، إما أن تستمر على خطأك وتكابر عليه وتعاند ويستمر الاقتتال بين المجاهدين في العالم، وإما أن تعترف بخطئك وزلتك وتصحح وتستدرك، وها نحن نمد لك أيدينا من جديد لتكون خير خلف لخير سلف، فقد جمع الشيخ أسامة المجاهدين على كلمة واحدة وقد فرقتها، نمد لك أيدينا من جديد وندعوك للتراجع عن خطئك القاتل ورد بيعة الخائن الغادر الناكث فتغيظ بذلك الكفار.. أنت من أيقظ الفتنة وأذكاها وانت من يطفئها إن أردت إن شاء الله فراجع نفسك وحقق موقفا لله وندعوك ثانيا لتصحيح منهجك".
ودعا العدناني الظواهري، إلى التبرؤ من مرسي الذي وصفه بالمرتد، واتهمه بـ"محاربة الموحدين" في سيناء، كما طالبه بإقرار ردة "جيش مصر جيش السيسي الفرعوني الجديد، والجيش الباكستاني والمصري والأفغاني والتونسي والليبي واليمني".
وأضاف: "نعم مرسي المرتد الذي خرج إلى سيناء بجيشه لا لمحاربة اليهود بل لمحاربة الموحدين هناك، فدك بطائراته ودباباته بيوتهم وبيوت المسلمين نعم ذلك المرتد الذي عين قاضيا نصرانيا صليبيا ليحكم على من أسر منهم وطبعا جاء الحكم بالإعدام فلماذا لم تنكر عليه؟ بل صورته مظلوما وترفقت به.. عذرا أمير القاعدة أن نتواضع لكم طواعية فنلتزم بالجماعة ونحرص على توحيد كلمة المسلمين ولو على حساب حقوقنا شيء، وأن تلزمنا جراء ذلك ببيعة وتبعية لكم فتحملنا جرم شق صف المجاهدين وسفك دمائهم الذي تسببت أنت به بقبولك بيعة الخائن الغادر شيء آخر".