غاب وزير الدفاع
المصري السابق، المرشح في الانتخابات الرئاسية، عبد الفتاح
السيسي، عن أول مؤتمر جماهيري نظمته حملته الانتخابية، مساء السبت، بحضور حشد من أنصاره، في حديقة قاعة المؤتمرات شرق العاصمة القاهرة.
بالتزامن مع هذا، جابت مسيرات مؤيدة لمؤسس التيار الشعبي، المنافس الوحيد للسيسي في انتخابات الرئاسة حمدين
صباحي، شوارع في عدة محافظات مصرية لدعوة المواطنين إلى انتخابه.
وفيما غاب السيسي عن مؤتمره الانتخابي الجماهيري الأول، شهد محيط موقع المؤتمر، انتشار باعة جائلين يبيعون صوره والأعلام المصرية.
وبدأ المؤتمر الجماهيري بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وتوجيه التحية إلى "شهداء" الجيش والشرطة، والوقوف دقيقة حداد على أرواحهم.
وقدم فعاليات المؤتمر الصحفي محمود بكري، منسق المؤتمر، مرحبا بالحضور من القيادات الحزبية والسياسية والقبطية.
وأبدى منسق المؤتمر ترحيبا خاصا بمفتي مصر السابق، علي جمعة، أحد المؤيدين البارزين للسيسي والسلطات الحالية.
وتخلل المؤتمر نغمات الطبل والمزمار البلدي الشهير في مصر.
وكانت إدارة استاد القاهرة، شرق العاصمة، رفضت استضافة المؤتمر الجماهيري، معللة ذلك بقرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، منع استخدام مؤسسات الدولة في الدعاية الانتخابية، حيث يتبع الاستاد وزارة الشباب والرياضة، بحسب تصريحات صحفية لمنسق المؤتمر.
على الجانب الآخر من انتخابات الرئاسة المصرية، نظم أعضاء في حملة دعم حمدين صباحي مسيرة مؤيدة له، مساء السبت، في ميدان الثورة بمدينة المنيا، بمشاركة شباب من أحزاب الكرامة والدستور والتيار الشعبي، أعقبتها مسيرة جابت عددا من شوارع المدينة، رددوا خلالها هتافات مؤيدة لصباحي.
ونظم أنصار صباحي، مساء السبت، مسيرة في منطقة الحضرة الجديدة بمحافظة الإسكندرية، لدعم مرشحهم والإعلان عن برنامجه الانتخابي، وهو ما تكرر في محافظة المنوفية، حيث نظم العشرات من أنصار صباحي سلسلة بشرية في ميدان شرف بمدينة شبين الكوم.
وتستمر الدعاية الانتخابية، التي بدأت رسميا يوم 3 آيار/ مايو الجاري، حتى 23 من الشهر نفسه.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية المصرية يومي 26 و27 أيار/ مايو الجاري.