أعلنت جامعة ماريلاند وشركة نوفافاكس أن لقاحا تجريبيا مقترحا لمحاربة فيروس
كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية نجح في وقف العدوى في الدراسات المعملية.
جاءت الأخبار المتعلقة بتطور اللقاح في الوقت الذي رصدت فيه
السعودية 18 حالة جديدة للإصابة بالمتلازمة حسبما أعلنت يوم الأربعاء (7 أيار مايو)، ليزيد العدد الإجمالي للإصابات في البلاد إلى 449.
وقالت وزارة الصحة في بيان على موقعها على الإنترنت إن أربعة أشخاص توفوا بسبب المرض يوم الأربعاء ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات في المملكة إلى 121 منذ اكتشاف الفيروس -وهو شكل من أشكال الفيروسات التاجية- قبل عامين.
وأظهر اللقاح نتائج إيجابية في التجارب على الحيوانات ويأمل الباحثون أن يقود استمرار البحث في نهاية المطاف إلى اختباره على الإنسان.
وقال الدكتور ماثيو فريمان من كلية الطب بجامعة ماريلاند انه يشعر بالرضا إزاء النتائج.
وأضاف "نحن نعلم أن لقاحه ينتج أجساما مضادة تعمل على تحييده في الحيوانات ونحن الآن نمضي قدما في إجراء الدراسات الحيوانية على الفئران والدراسات على الحيوانات الرئيسية غير الإنسان لنرى قدرة اللقاح على العمل في تلك الحيوانات قبل أن نصل إلى الإنسان."
وأعلنت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها عن أول حالة إصابة مؤكدة بالفيروس داخل حدود الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.
وقال الدكتور فريمان إن المرض متنقل.
وأوضح "هذا الفيروس يمكن أن يركب الطائرة ويسافر في أنحاء العالم أينما يريد، ويجب فحسب، العثور على الشخص المناسب الذي يُصاب به ولا يعرفه ويهبط في أي مكان في العالم حاملا (الفيروس) معه."
واكتشف الفيروس الشبيه لفيروس سارس لأول مرة في المملكة العربية السعودية في عام 2012.
ويعتقد خبراء الصحة في الشرق الأوسط أن المصدر الأول له هو مستودع حيواني ربما يتمثل في الإبل.